الجواب: أنزل الله تبارك وتعالى القران الكريم على قلب رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، ليخرج الناس من ظلمات الكفر والجهل إلى نور الإسلام، قال تعالى:{الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ} ] ابراهيم:١ [، وجعل رسوله صلى الله عليه وسلم مُبيناً لما في القران، ومُفسراً ومُوضحاً له، قال تعالى:{وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} ] النحل:٤٤ [، فجاءتِ السنةُ مفسرةً ومبينةً لما في القران الكريم، وهي وحيٌ من عند الله، قال تعالى {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} ] النجم٣:و٤ [، وقال النبي صلى الله عليه وسلم:"إلا إني أُوتيت القران ومِثلهُ معه، ألا يُوشِكُ رجلٌ شبعانُ على أَريكته يقول: عليكم بهذا القران، فما وجدتم فيه من حلال فأَلوه، وما وجدتم فيه من حرام فحرموهُ، وإن ما حرمَ رسول الله صلى الله عليه وسلم كما حرمَ اللهُ" ١.
فأولُ ما يُفسرُ به القران الكريمُ هو القران مع السنة – وهي أقوال