كتبهم، ومعرفة ما يسيئون فهمه من الكتاب المقدس، ويستشهد لهذا المنهج - أيضاً - بآيات من الأناجيل.
فهو "تقديم" يرسم أسلوب التنصير.. وكيفية عرض المسيحية على غير المسيحيين.
وبسبب من أن أوراق هذا "المنشور التنصيري" لم تقف عند عرض العقائد المسيحية.. والدفاع عنها.. وتقديمها لغير المسيحيين - بهدف تنصيرهم -. وإنما تجاوزت هذه الاهداف إلى التعرض لعقائد الإسلام، وذلك بمحاولات الاستدلال بالقرآن الكريم على صحة العقائد المسيحية التي يرفضها القرآن والإسلام.. وأكثر من هذا، تجاوز هذا "المنشور التنصيري" ذلك إلى الطعن في عقائد إسلامية أساسية، محاولاً تفنيدها.. وسلوك سبيل الكذب والتدليس على علماء الإسلام - من مثل الإمام الفخر الرازي (٥٤٤- ٥٠٦ هـ ١١٥٠- ١٢١٠م) والإمام البيضاوي (٦٩١ هـ - ١٢٩٠م) لجعل القرآن والإسلام يشهد لتواتر الكتاب المقدس، واستحالة تحريفه.. والقبول بعقيدة صلب المسيح - عليه السلام - وتأليهه!.
لتجاوز هذا "المنشور التنصيري" عرض المسيحية، والدفاع