للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عن عقائدها، إلى الطعن في القرآن والإسلام، والكذب والتدليس على علماءه، لقسر الإسلام على أن يشهد للعقائد التي يرفضها.. لذلك، فإن الواجب هو الرد على ما جاء بهذا الكتاب.. وليس فقط التوصية بمنع تداوله.. وذلك قياماً بفريضة: تبليغ الدعوة، وإقامة الحجة، وإزالة الشبهة.. بل الشبهات التي تضمنها هذا "المنشور التنصيري".

***

وإذا كان الدين - أي دين- إنما يتمحور حول "عقيدة" تمثل النواة لهذا الدين.. و"كتاب" هو المرجع لهذه العقيدة، ولثوابت هذا الدين.

فإننا - في الحوار الموضوعي - مع دعاوى هذا "المنشور التنصيري".. سنقف عند القضايا المحورية التي دارت حولها أهم الدعاوى التي وردت فيه:

١ - قضية الكتاب المقدس - بعهديه القديم والجديد.. وهل استحال على التحريف - كما يدعي هذا "المنشور التنصيري"؟.. أم أنه قد أصابه التحريف؟.

٢ - وقضية التأليه النصراني للمسيح - عليه السلام -.. ودعوى أنه ابن الله.. وكلمته أي عقل هـ الذي أصبح - في

<<  <   >  >>