للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

رِوَايَةِ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ فِيمَا يَتَعَلَّقُ بِالزِّيَادَةِ التِي أَرْسَلَهَا الزُّهْرِيُّ».

(راجع " الفتح " ١٢ / شرح حديث رقم ٦٩٨٢).

٢٢ - (ص ٢١١/ ٢٨١ / ٨: ١٣١) - كتاب التفسير، في تفسير سورة المائدة، ١٢ - باب {لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ} [المائدة: ١٠١]، في شرح حديث رقم ٤٦٢١، وهو أول حديث في الباب المذكور: «قَوْلُهُ: لَهُمْ حَنِينٌ، بِالحَاءِ المُهْمَلَةِ لِلأَكْثَرِ، وَلِلْكُشْمِيهَنِيِّ: بِالخَاءِ المُعْجَمَةِ، وَالأَوَّلُ الصَّوْتُ الذِي يَرْتَفِعُ بِالبُكَاءِ مِنَ الصَّدْرِ، وَالثَّانِي مِنَ الأَنْفِ، وَقَالَ الخَطَّابِيُّ: الحَنِينُ، بُكَاءٌ دُونَ الانْتِحَابِ، وَقَدْ يَجْعَلُونَ الحَنِينَ وَالخَنِينَ وَاحِدًا إِلَاّ أَنَّ الحَنِينَ مِنَ الصَّدْرِ أَيْ الْمُهْمَلَةِ، وَالخَنِينُ مِنَ الأَنْفِ بِالمُعْجَمَةِ. وَقَالَ عِيَاضٌ (١)».

(١) بياض بالأصل.

• قال أبو الأشبال: العبارة الكاملة هكذا:

«قَوْلُهُ: لَهُمْ حَنِينٌ، بِالحَاءِ المُهْمَلَةِ لِلأَكْثَرِ، وَلِلْكُشْمِيهَنِيِّ: بِالخَاءِ المُعْجَمَةِ، وَالأَوَّلُ الصَّوْتُ الذِي يَرْتَفِعُ بِالبُكَاءِ مِنَ الصَّدْرِ، وَالثَّانِي مِنَ الأَنْفِ، وَقَالَ الخَطَّابِيُّ: الحَنِينُ، بُكَاءٌ دُونَ الانْتِحَابِ، وَقَدْ يَجْعَلُونَ الحَنِينَ وَالخَنِينَ وَاحِدًا إِلَاّ أَنَّ الحَنِينَ مِنَ الصَّدْرِ أَيْ الْمُهْمَلَةِ، وَالخَنِينُ مِنَ الأَنْفِ بِالمُعْجَمَةِ. وَهُوَ الصَّحِيحُ فِي هَذَا المَوْضِعِ، وَهُوَ بُكَاءٌ مَعَهُ صَوْتٌ».

(راجع " الأُبِّي: ٦/ ١٤٩).

٢٣ - ٢٤ - (ص ٢٢٠/ ٢٩٣ / ١٤٣) - كتاب التفسير في تفسير سورة الأنعام، ٢ - باب {قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ} [الأنعام: ٦٥]، الآية، في شرح ترجمة الباب:

<<  <   >  >>