للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وتليها طبعة المطبعة السلفية بالقاهرة (سَنَةَ ١٣٨٠ هـ) والتي كانت بعناية سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز - حَفِظَهُ اللهُ -، والشيخ محب الدين الخطيب - رَحِمَهُ اللهُ -، وهناك طبعات أخرى مثل الطبعة المنيرية بالقاهرة وغيرها.

وكأي عمل علمي كبير فإنَّ الطبعات قد حفلت ببعض المشكلات، ومن ذلك: الأخطاء المطبعية، وهاكم مثالان لذلك:

١ - «وَوَقَعَ فِي " صَحِيح مُسْلِم " عَنْ عُمَر أَنَّهُ خَطَبَ ثُمَّ قَالَ: " إِنِّي لَا أَدَعُ بَعْدِي شَيْئًا أَهَمَّ عِنْدِي مِنْ الْكَلَالَة، وَمَا رَاجَعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا رَاجَعْته فِي الْكَلَالَة حَتَّى طَعَنَ بِأُصْبُعِهِ فِي صَدْرِي فَقَالَ: أَلَا يَكْفِيك آيَةُ النِّصْف الَّتِي فِي آخِر سُورَةِ النِّسَاءِ "».

[كتاب الفرائض، ١٤ - باب {يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ} ... إلخ - ١٢/ ٢٦، من الطبعة السلفين و ١٢/ ٢٧ من طبعة قُصي].

والصواب هكذا:

«وَوَقَعَ فِي " صَحِيح مُسْلِم عَنْ عُمَر أَنَّهُ خَطَبَ، ثُمَّ قَالَ: " إِنِّي لَا أَدَعُ بَعْدِي شَيْئًا أَهَمَّ عِنْدِي مِنْ الْكَلَالَة، وَمَا رَاجَعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا رَاجَعْته فِي الْكَلَالَة حَتَّى طَعَنَ بِأُصْبُعِهِ فِي صَدْرِي فَقَالَ: أَلَا تَكْفِيك آيَةُ الصَيْفِ الَّتِي فِي آخِر سُورَةِ النِّسَاءِ "».

مسلم: كتاب الفرائض، ٢ - باب (ميراث الكلالة، حديث ٩).

٢ - «وَوَقَعَ فِي حَدِيث سَمُرَة عِنْد الطَّبَرَانِيِّ، وَصَحَّحَهُ اِبْن حِبَّان وَالْحَاكِم " مَمْسُوح الْعَيْن الْيُسْرَى كَأَنَّهَا عَيْن أَبِي يَحْيَى شَيْخ مِنْ الأَنْصَار " - اِنْتَهَى. وَهُوَ بِكَسْرِ الْمُثَنَّاة الْفَوْقَانِيَّة ضَبَطَهُ اِبْن مَاكُولَا عَنْ جَعْفَر الْمُسْتَغْفِرِيّ وَلَا يُعْرَف إِلَّا مِنْ هَذَا الْحَدِيث».

<<  <   >  >>