* إرغام الشيطان بالاجتماع على العبادة، والتعاون على الطاعة ونشاط المتكاسل.
* السلامة من صفة النفاق ومن إساءة الظن به.
* قيام نظام الألفة بين الجيران وحصول تعاهدهم في أوقات الصلوات.
* الإنصات لقراءة الإمام، والتأمين عند تأمينه؛ ليوافق تأمين الملائكة.
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إذا قال الإمام: {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} فقولوا: آمين. فمن وافق قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه».
أخي المسلم: إذا ناداك المنادي إلى الصلاة فأنت مدعُوٌّ إلى ضيافة ملك الملوك .. وأغنى من أعطى ووهب! !
قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: (المساجد بيوت الله في الأرض، والمصلِّي فيها زائر الله، وحُقَّ على المزُور أن يكرم زائره).
فيا من سمعت النداء وأعرضت عن إجابته! أتُعرض عن ضيافة ملك الملوك؟ !
فلو دعاك ملك من ملوك الدنيا لسارعت إلى تلبية دعوته وأنت فَرِحٌ مسرور!
فانظر أيها الغافل في حالك .. وحاسب نفسك اليوم قبل أن يُحال بينك وبين الصالحات!
فإذا سمعت النداء بـ (حي على الفلاح) بادرت إلى تلبيته؛