أنهم يقولون لا إله إلا الله بل ويمارسون الصلاة والزكاة والصوم والحج.
ومنهم من يخوض مستهزئاً بالمسلمين وخاصة أهل الدعوة منهم. بل ومنهم من أضحى شيوعياً، أو ملحداً يجاهد لإحلال شريعة الكفر محل شريعة الله. ثم يظن بعد أنه ما زال من أهل لا إله إلا الله (ومع ذلك فأرجو أن نفرق بين من عرف الحق من هؤلاء واطلع على رسالة الإسلام بحقيقتها. ومن بلغه الدين عن طريق بعض المشايخ الجهال الذين يفتون في كل شيء بلا علم. ويحاربون القوة المادية والوسائل الصالحة لأنها جاءت من طريق الكفار في زعمهم. فهؤلاء صادون عن سبيل الله، ومن عرف الإسلام عن طريقهم معذور برده فتاواهم الباطلة، وقصورهم وعنادهم، ولا يعتبر هذا رداً للإسلام الذي نزل من عند الله سبحانه وتعالى) .
(ج) هذا العرف الكاذب أعني إطلاق اسم المسلم على من ينسب إلى الإسلام فقط، أو يحمل اسماً إسلامياً كان السبب الأول في تمييع قضية الإسلام. وتشويه الصورة الحقيقية العلمية للمسلم.
(د) ثم ابتدأت أفكار الشرك اللئيمة الخبيثة تلبس كفرها لباس الإسلام حتى يروج على من يعلل نفسه بأنه ما زال مسلماً، ومن يمسك لليوم بولائه