للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

بسم الله الرحمن الرحيم

(١) إن قوله: "إنما الأعمال بالنيات" ١ عام

خلافا لما عليه أكثر الشراح.

(٢) قوله في العزل: "لا عليكم" ثم ذكر القدر أن هذا لا حجة فيه على ترك السبب. لأن الحمل يحصل مع العزل.

(٣) قوله: "لا يصيب المؤمن قضاء إلا كان خيرا له" ٢

ورد عليه المعاصي، فأجاب بأن المراد ما أصاب العبد لا ما فعله، وأنه يصير بعد التوبة خير منه قبل الخطيئة.

(٤) قوله: "من سعادة ابن آدم الاستخارة والرضاء ... إلخ" ٣

مع ما تقدم قبله قال: الاستخارة قبله، والرضى بعده. وهذا أعلى من الضر والصبر. فلذلك ذكر فيه الرضى.

(٥) ذكر أن الصدق لا يكون إلا بالإيمان النافي للريب والجهاد

قال: وهذا هو العهد المأخوذ على الأمم له صلى الله عليه وسلم "ليؤمنن به ولينصرنه."

(٦) ذكر أن أصل الإيمان الصدق، وأصل النفاق الكذب

وذكر أنه يكون في الأقوال وفي الأعمال أيضا، كما يقال حملة صادقة.

(٧) حديث محاجة آدم وموسى ...

أن موسى إنما لام على المصيبة لا على الخطيئة.


١ البخاري: بدء الوحي (١) , ومسلم: الإمارة (١٩٠٧) , والترمذي: فضائل الجهاد (١٦٤٧) , والنسائي: الطهارة (٧٥) والطلاق (٣٤٣٧) والأيمان والنذور (٣٧٩٤) , وأبو داود: الطلاق (٢٢٠١) , وابن ماجه: الزهد (٤٢٢٧) , وأحمد (١/٢٥ ,١/٤٣) .
٢ أحمد (٣/١٨٤) .
٣ الترمذي: القدر (٢١٥١) , وأحمد (١/١٦٨) .

<<  <   >  >>