للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

(٨) قوله "عصفور من عصافير الجنة" ١مع أن الأطفال المسلمين في الجنة

أن المراد الفرق بين المعين وغيره كما يقال: المؤمنون في الجنة ولا يشهد لمعين.

(٩) بكاؤه صلى الله عليه وسلم عند موت الطفل، وضحك الفضيل عند موت ابنه ...

الأكمل الصبر مع الرحمة.. بخلاف من يبكي على فوات حظه من الميت.

(١٠) قال: " إن السلف جعلوا سورة الإخلاص أصلا في الرد على المشبهة والمعطلة من قوله: {اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ} ٢.

(١١) قوله: "احرص على ما ينفعك، واستعن بالله.." ٣ إلخ

الذي ينفع هو العبادة، أو مباح يستعان به عليها، وكذلك "إن الله يلوم على العجز" ٤ إلخ.

(١٢) قراءته صلى الله عليه وسلم على أبي لم تكن قراءة إبلاغ له بخصوصه.

(١٣) اليهود تشبه الخالق بالمخلوق، والنصارى تشبه المخلوق بالخالق.

(١٤) ذكر أن محبة الله أكثر ما تجيء باسم العبادة ...

وإلا فقد ذكر الله محبته في القرآن في مواضع، ومحبة الصالحين من محبته، وإن كانت المحبة التي لا يستحقها غيره، فلهذا جاءت مذكورة بما يختص به من العبادة والإنابة والتبتل ونحو ذلك. فكل هذه الأسماء تتضمن محبته، وكما أنها أصل الدين فكماله بكمالها، كقوله: "وذروة سنامه الجهاد" ٥ وهو


١ مسلم: القدر (٢٦٦٢) , والنسائي: الجنائز (١٩٤٧) , وابن ماجه: المقدمة (٨٢) , وأحمد (٦/٤١ ,٦/٢٠٨) .
٢ سورة الإخلاص الآية: ١-٢.
٣ مسلم: القدر (٢٦٦٤) , وابن ماجه: المقدمة (٧٩) والزهد (٤١٦٨) , وأحمد (٢/٣٦٦ ,٢/٣٧٠) .
٤ أبو داود: الأقضية (٣٦٢٧) , وأحمد (٦/٢٤) .
٥ الترمذي: الإيمان (٢٦١٦) , وابن ماجه: الفتن (٣٩٧٣) , وأحمد (٥/٢٣١ ,٥/٢٣٤ ,٥/٢٣٧) .

<<  <   >  >>