هناك ولا نعيد تعريفه في كتاب أبي داود إن كان ذكره أبو داود بل نحيل التعريف عليه.
هذا وقد اطلعت أخيرًا على تحقيق كتاب علي ابن المديني للدكتور علي محمد الجماز حفظه الله بعد الانتهاء من تحقيق الكتاب، وبمقارنته بعملي وجدت أن عمل الدكتور الجماز اقتصر على إخراج النص سليمًا بدون التعريف بكل ترجمة في الكتاب كما فعلت ذلك في تحقيقي للكتاب، وبعض الأمور الأخرى التي سأذكرها عند التعريف بعملي في الكتاب.
وقد وفق الدكتور الجماز حفظه الله إلى حد بعيد في إخراج النص سليمًا جزاه الله خيرًا وقام بتحقيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه ثم تخريج الأحاديث الواردة في آخر الكتاب وقد وقع الدكتور في بعض الأوهام انظر ترجمة ٥٤٠، ٥٤٨، ٥٥٦.
أما عملي في الكتابين فهو كما يلي:
١ - تحقيق النص، فقد بذلت جهدي في تحقيق النص وإخراجه صحيحًا بالرجوع إلى كتب التراجم.
٢ - ترجمت لجميع الرواة في الكتابين ترجمة موجزة، فما كان منها من رجال الكتب الستة ذكرت ترجمته من تقريب التهذيب بتصرف، أما إن لم يكن من رجال الكتب الستة فقد رجعت فيه إلى المصادر الأخرى المتوفرة.
٣ - بالنسبة للإِخوة حاولت قدر الإِستطاعة ذكر أقوال من نص على أنهما إخوة مثل قول البخاري، وابن أبي حاتم، وابن حبان وغيرهم.
٤ - تحقيق نسبة المخطوطتين لأصحابهما، كتاب علي ابن المديني، وكتاب أبي داود السجستاني.
٥ - خرجت الأحاديث الموجودة في الكتابين على قلتها.
٦ - ذكرت بعد كل ترجمة وردت في الكتابين مصادر الترجمة في كتب الرجال وقد اقتصرت في الغالب على كتاب التاريخ الكبير، والجرح والتعديل، والثقات لابن حبان، وتهذيب التهذيب.