من عنوان الرسالة، فبعد أن ذكر الصحابة قال ومن أهل الشام، وذكر بعض الصحابة الذين نزلوا الشام، ثم ذكر من أهل المدينة، ثم أهل مكة، ثم أهل مصر، ثم أهل الشام ولكن لم يذكر عنوانًا كما فعل مع البلدان الأخرى، ثم أهل الكوفة، ثم أهل واسط، ثم أهل البصرة.
[منهج المؤلف في الكتاب]
لقد صنف المؤلف كتابه في الإِخوة الذين لهم رواية في الحديث، ولكنه رحمه الله لم يلتزم بذلك، فقد ذكر بعض الأسماء الذين ليس لهم رواية، مثل ترجمة رقم (٧٠) وهو سعد بن زرارة، وقال عنه منافق؛ وانظر ترجمة ١٧، ٢٨، ٦٤، ٩٥، ٩٦، ١٨٣.
ولم يقتصر المؤلف على ذكر الرجال بل ذكر النساء أيضًا ويذكر أيضًا الإِخوة لأم ولقد ذكر أبو داود رحمه الله في مقدمة كتابه بأنه اطلع على كتاب علي ابن المديني ونظر فيه واستفاد منه، وقد استفاد من الإِمام أحمد بن حنبل، ومصعب بن عبد الله بن الزبير، وفي هذا الكتاب يذكر المؤلف أسماء الإِخوة مجردة دون التعرض إلى أقوال العلماء فيه جرحًا ولا تعديلًا إلا نادرًا، فقد قال في أبي علي الحنفي: وإخوته كلهم موتى في الحديث، وعن عاصم: هو الذي روى المناكير ترجمة رقم ١٦٤ ولكن الكتاب لا يخلو من فوائد علمية يذكرها المؤلف خلال كثير من التراجم وهذه بعض الفوائد:
١ - فقد يذكر ترجمة مختصرة عن بعض الرواة انظر ترجمة رقم: ٨٣٨، ٨٣٤.
٢ - وقد يشير إلى حديثه انظر ترجمة رقم: ١٤٨، ١٤٩، ١٦٩، ٢٥٧، ٣٤٦، ٥٤٢.
٣ - وقد يذكر اختلافًا عند بعض العلماء في الإِخوة انظر ترجمة رقم: ١٧٧.