للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وأما الأساس الثاني وهو: تنزيه الله جل وعلا أن يماثل شيء من صفاته شيئا من صفات المخلوقين.

فتوضيحه يكون وفق ما يلي:

أولاً: الأدلة الشرعية الواردة في تنزيه، الله عن مشابهة المخلوقين:

ا- قال تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} ١

٢- وقال تعالى.: {فَلا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثَالَ} ٢.

٣- وقال تعالى: {وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلَى} ٣.

٤- وقال تعالى: {وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى} ٤.

٥- وقال تعالى: {هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً} ٥.

٦- وقال تعالى: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ٦.

٧- وقال تعالى: {وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ} ٧.

وجه دلالة الآيات:

ا- قوله عز وجل: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} : دليل على أن الله منزه عن أن يكون له مثل في شيء مما يوصف به من صفات كماله٨.


١ الآية ١١ من سورة الشورى
٢ الآية ٧٤ من سورة النحل
٣ لآية ٦٠ من سورة النحل
٤ الآية ٢٧ من سورة الروم
٥ الآية ٦٥ من سورة مريم
٦ الآية ١ من سورة الإخلاص
٧ الآية ٤ من سورة الإخلاص
٨ مجموع الفتاوى ١٦/٩٨

<<  <   >  >>