قلت: هَذَا الحديث، قَالَ السيوطي في فتاويه: إنه كذب لا تحل روايته ولا التحدث بِهِ يعني إلا مقرونا ببيان حاله، والمعمر هَذَا دجال كذاب، وقصته هذه كذب وافتراء لا يحل لمسلم أن يحدث بها ولا يرويها، ومن فعل ذلك دخل في الحديث:«من كذب علي، إلخ» ثم نقل عن الْحَافِظ ابْن حجر، أنه قَالَ: هَذَا الحديث لا أصل له، والمعمر المذكور إما كذاب، أو اختلقه كذاب، وآخر الصحابة موتا أَبُو الطفيل، ثبت ذلك في صحيح مسلم، واتفق عليه العلماء، انظر الحاوي وانظر أيضا: المنح الصافية، في الأسانيد اليوسفية، لأَبِي العباس