للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

ومن عصم الله: الرّضا بقضائه ... ومن لطفه توفيقه العبد للصّبر

٢٦٤ - ولآخر:

ليس لما ليست له حيلة ... موجودة خير من الصّبر

الصّبر مرّ ليس يقوى به ... غير رحيب الذّرع والصّدر

فالق فضول الهمّ من جانب ... قد فرغ الله من الأمر (١)

٢٦٥ - وقيل: أربعة توصلك إلى أربعة: الصّبر إلى المحبوب، والجدّ إلى المطلوب، والزّهد إلى التّقى، والقناعة إلى الغنى.

٢٦٦ - لبعضهم:

الصّبر مفتاح ما ترجّي ... فكلّ صعب به يهون (٢)

فاصبر وإن طالت اللّيالي ... فربّما طاوع الحزون (٣)

وربّما نيل باصطبار ... ما قيل هيهات أن يكون (٤)

٢٦٧ - وقال بزرجمهر: ما أحسن الصّبر لولا أنّ النّفقة عليه من العمر.

٢٦٨ - آخر:

فكم من كريم قد بلي بمصائب ... فصابرها حتّى مضت واضمحلّت


٢٦٤ - الفرج بعد الشدة ٥/ ٦٦.
(١) في الأصل: من جانب، وفي الفرج: عن جانب، وافزع إلى الله في الأمر.
٢٦٦ - الفرج بعد الشدة ٥/ ٦٧، وحل العقال ١٢٧.
(٢) في الأصل: ما ترجو. والتصويب من الفرج بعد الشدة.
(٣) في الفرج بعد الشدة: الحرون.
(٤) في حل العقال: هيهات لا يكون.
٢٦٨ - الأبيات الثلاثة الأخيرة منسوبة إلى عمرو بن معديكرب في الفرج بعد الشدة ٥/ ٦٣، وفي ديوانه صفحة (٤٦) البيتان الثاني والثالث. وينسب البيتان الأول والثالث لعثمان بن عفان الفرج بعد الشدة ٥/ ٦. والبيت الرابع لكثير عزّة: ديوانه صفحة (٩٧)، والبيت الأول إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه الديوان صفحة (٢٩) وانظر الخبر ١٢٨ صفحة ٥٥، والخبر ٣١٣ صفحة ١٢٣.

<<  <   >  >>