للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

ما كلّ من أنكرته ... ورأيت جفوته تعاتب

فلكلّ صافية قذى ... ولكلّ خالصة شوائب

والدّهر أولى ما صبر ... ت له على رنق (١) المشارب

كم نعمة مطويّة ... لك بين أبناء النوائب (٢)

ومسرّة قد أقبلت ... من حيث تنتظر النّوائب

٢٥٨ - آخر:

أما علمت بأنّ العسر يتبعه ... يسر كما الصّبر مقرون به الفرج

٢٥٩ - وقال بعض الحكماء: يا بني، إن تغلبوا عن الظّفر، فلن تغلبوا عن الصّبر.

٢٦٠ - آخر:

فصبرا على حلو الزّمان ومرّه ... فإنّ اعتياد الصّبر أدعى إلى الرّشد

٢٦١ - وقيل: الصّبر جنّة من الفاقة.

٢٦٢ - وقيل: لكلّ شيء ثمن، وثمن الصّبر الظّفر.

٢٦٣ - ولآخر:

وخير الأمور خيرهنّ عواقبا ... وكم قد أتاك النّفع من جانب الضّرّ


(١) في الأصل ريق، ورنق الماء كدر. القاموس (رنق).
(٢) في الفرج بعد الشدة: بين أثناء، وفي حل العقال: بين أنياب.
٢٥٨ - الفرج بعد الشدة ٥/ ٩١.
٢٦٠ - انظر تخريج الخبر التالي:٢٦٣.
٢٦٣ - الفرج بعد الشدة ٥/ ٦٥، قال التنوخي: ووجدت بخط أبي الحسين بن أبي البغل الكاتب، من أبيات، ولم أجده نسبه إلى نفسه:
فصبرا على حلو القضاء ومرّه ... فإن اعتياد الصبر أدعى إلى اليسر
ثم أورد البيتين الواردين هنا. وانظر الخبر رقم ٢٦٠.

<<  <   >  >>