٢ الحنواء من الغنم والإبل: التي تلوي عنقها لغير علة، وقد يكون ذلك من علة. هياك: روي بكسر الهاء. يا خال: أسلوب إنشائي في صورة نداء غرضه الالتماس. هياك هياك: فيها قلب للهمزة فأصبحت هاء وأصلها "إياك- إياك" وهي أسلوب تحذير. حنواء العنق: انحنى- يحنو- أحنى أي أحدب، وهي حنواء "ج" حنو، والمقصود أنها تحني رأسها إما بسبب وإما من غير سبب. ٣ سبق تخريجه. ٤ لهنك: المقصود لإنك. حيث قلبت الهمزة هاء. سنا: ضوء البرق. القاموس المحيط "٤/ ٣٤٤". برق: برق برقًا وبريقًا لمع وتلألأ. قلل: "م" قلة وقلة كل شيء قمته وأعلاه. القاموس المحيط "٤/ ٤٠". الحمى: الموضع فيه كلأ يحمى من الناس أن يرعى. القاموس المحيط "٤/ ٣٢٠". ٥ هذه قراءة جماعة منهم الحسن وعكرمة وأبو حنيفة وورش في اختياره كما في البحر المحيط "٦/ ٢٢٤". وقوله تعالى: "طه" تلفظ طا. ها. وقوله تعالى "لتشقى": أي لتتعب بالإفراط في مكابدة الشدائد والتأسف والحزن على عدم إيمان قومك. وقد أخرج ابن مردويه عن ابن عباس أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان أول ما أنزل عليه الوحي يقوم على صدور قدميه إذا صلى فأنزل الله تعالى الآية. وأخرج عبد الله بن حميد في تفسيره عن الربيع عن أنس قال: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يراوح بين قدميه ليقوم على كل رجل حتى نزل قوله تعالى. وأخرج ابن مردويه من طريق العوفي عن ابن عباس قال: قالوا لقد شقي هذا الرجل بربه فنزل قوله تعالى. تفسير وبيان أسباب النزول للسيوطي "ص٣٣٢-٣٣٣".