أبو حمدون الطيب بن إسماعيل و"س ج ف" عامر بن عمر الموصلي و"ت س ك" أبو خلاد سليمان بن خلاد و"س ع ف ك" محمد بن سعدان و"س ف ك" أحمد بن جبير و"ج" محمد بن شجاع و"س ج ف" أبو أيوب سليمان بن الحكم الخياط و"س ج" أحمد بن واصل ومحمد بن عمر الرومي والجصاص بن أشعث البغدادي و"س ف ك" جعفر بن حمدان غلام سجادة وأبو حمزة الواعظ و"س ف" إبراهيم بن حماد سجادة و"ك" حمدان بن قصعة و"ك" عصام بن الأشعث وأبو الحارث الليث بن خالد وعبيد الله بن عبد الله الضرير ونصر بن يوسف النحوي، روى عنه الحروف أبو عبيد القاسم بن سلام وسمع عبد الملك بن جريج، وأخذ عن الخليل بن أحمد وله اختيار خالف فيه أبا عمرو في حروف يسيرة, قرأت به من كتاب المبهج والمستنير وغيرهما وهي عشرة: إشباع باب {بَارِئِكُمْ} و {يَأْمُرُكُمْ} وحذف الهاء وصلًا من {يَتَسَنَّهْ}[البقرة: ٢٥٩] و {فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ}[الأنعام: ٩٠] وإشباع صلة هاء الكناية من {يُؤَدِّهِ}[آل عمران: ٧٥] و {نُوَلِّهِ}[النساء: ١١٥] و {نُصْلِهِ}[النساء: ١١٥] و {نُؤْتِهِ}[الشورى: ٢٠] ونصب {مَعْذِرَةً}[الأعراف: ١٦٤] في الأعراف, ونون {عُزَيْرٌ}[التوبة: ٣٠] في التوبة, وفي طه {يُنْفَخُ}[طه: ١٠٢] بالياء مضمومة, وفي الواقعة "خافضةً رافعةً"[الواقعة: ٣] بنصبهما وفي الحديد {بِمَا آتَاكُمْ}[الحديد: ٢٣] بالمد، قال ابن المنادى: أكثرت السؤال عن اليزيدي ومحله من الصدق ومنزلته من الثقة من شيوخنا بعضهم أهل عربية, وبعضهم أهل قرآن وحديث فقالوا: ثقة صدوق لا يدفع عن سماع, ولا يرغب عنه في شيء غير ما يتوهم عليه في الميل إلى المعتزلة، قرأت على محمد بن أحمد المقرئ عن الوجيهية بنت الصعيدي أنبأنا ابن وثيق عن ابن زرقون عن الخولاني عن أبي عمرو الحافظ أنا خلف بن إبراهيم ثنا محمد بن عبد الله ثنا المعدل -يعني محمد بن يعقوب- أخبرني عبيد الله بن محمد عن أخيه عن يحيى بن المبارك قال: كان أبي يعني المبارك صديقا لأبي عمرو بن العلاء, فخرج إلى مكة فذهب أبو عمرو يشيعه قال يحيى: وكنت معه, فأوصى أبي أبا عمرو بي في وقت ما ودعه ثم مضى