كتاب غاية النهاية في طبقات القراء

المجلد الأول - باب العين - ج: 1 - ص: 612

أنا ما لي ولا مرئ ... أبد الدهر يضرب

قلت: لا أعرب على من قرأ ولا من قرأ عليه، ومات بمراكش سنة ست أو سبع عشرة وستمائة.

٢٤٩٤- عيسى١ بن علي بن كجا بن إسماعيل أبو الروح سيف الدين الحلبي ثم البعلبكي الحنفي مقرئ مجود ماهر، تلا بالسبع بحلب على الشيخ أبي عبد الله الفاسي وبدمشق على أبي الحسن السخاوي سنة ست وثلاثين وستمائة، وتولى بعلبك فأقرأ بها قرأ عليه يونس بن موسى بن يونس الطيوري، وبقي إلى بعد التسعين وستمائة.

٢٤٩٥- عيسى بن عمر بن خالد بن عبد المحسن بن نشوان٢ الشيخ مجد الدين المخزومي الشافعي يعرف بابن الخشاب٣ فقيه عالم فاضل مقرئ، قرأ القراءات على الشيخ علي بن موسى الدهان وصحبه وخدمه وسمع من النجيب الحراني وغيره وتفقه بابن عبد السلام، وقرأ عليه القراءات عبد الرحمن الزيلعي وشهاب الدين أحمد بن موسى٤، وباشر الحسبة بالقاهرة ووكالة بيت المال ودرس وأفاد مات في ثامن ربيع الأول سنة إحدى عشرة وسبعمائة بالقاهرة ودفن بالقرافة.

٢٤٩٦- عيسى بن عمر بن عيسى أبو الحسن الخبازي البغدادي يعرف بابن الأصفر مقرئ مجود كامل، عرض القرآن بالروايات على أبي الحسن الحمامي، قال ابن النجار: كان من القراء المجودين وله معرفة جيدة بالنحو، مات في الحجة سنة تسع وأربعين وقيل في المحرم سنة خمسين وأربعمائة.

٢٤٩٧- عيسى٥ بن عمر أبو عمر الهمداني الكوفي القارئ الأعمى مقرئ الكوفة بعد حمزة، عرض على عاصم بن أبي التجود وطلحة بن مصرف والأعمش وذكر الأهوازي والنقاش أنه قرأ على أبي عمرو، عرض عليه الكسائي وبشر بن نصر وخارجة بن مصعب والحسن بن زياد وعبيد الله بن موسى وعبد الرحمن

---

١ ٢٤٩٤: لا ق.
٢ نشوان ع ق بشران ك.
٣ الحشاب ك.
٤ موسى ع ق موسك ك.
٥ ٢٤٩٧: راجع ٢٤٩٩.