شجاع بن أبي نصر، روى عنه القراءة "ج" الحسن المخرمي.
٢٥٩٨- القاسم بن علي أبو محمد الأنصاري، أخذ القراءة عن أبي العباس القصبي وأبي العباس بن العريف وابن غلام الفرس، أخذ عنه أسامة بن سليمان، تصدر للإقراء وكان حيًّا في سنة ست وسبعين وخمسمائة.
٢٥٩٩- القاسم بن عيسى بن محمد بن حيان أبو محمد الأصبهاني المقرئ، قرأ على زهير بن أحمد صاحب قتيبة، قرأ عليه الخضر بن الهيثم.
٢٦٠٠- القاسم بن فيره بكسر الفاء بعدها ياء آخر الحروف ساكنة ثم راء مشددة مضمومة بعدها هاء, ومعناه بلغة عجم الأندلس: الحديد, ابن خلف بن أحمد أبو القاسم وأبو محمد الشاطبي الرعيني الضرير ولي الله الإمام العلامة, أحد الأعلام الكبار والمشتهرين في الأقطار، ولد في آخر سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة بشاطبة من الأندلس، وقرأ ببلده القراءات وأتقنها على أبي عبد الله محمد بن أبي العاص النفزي ثم رحل إلى بلنسية بالقرب من بلده فعرض بها التيسير من حفظه والقراءات على ابن هذيل، وسمع منه الحديث وروى عنه وعن أبي عبد الله محمد بن أبي يوسف بن سعادة صاحب أبي علي الحسين بن سكرة الصدفي وعن الشيخ أبي محمد عاشر بن محمد بن عاشر صاحب أبي محمد البطليوسي وعن أبي محمد عبد الله بن أبي جعفر المرسي وعن أبي العباس بن طرازميل وعن أبي الحسن عليم بن هانئ العمري وأبي عبد الله محمد بن حميد أخذ عنه كتاب سيبويه والكامل للمبرد وأدب الكاتب لابن قتيبة وغيرها, وعن أبي عبد الله محمد بن عبد الرحيم وأبي الحسن بن النعمة صاحب كتاب ري الظمآن في تفسير القرآن وعن أبي القاسم حبيش١ صاحب عبد الحق بن عطية صاحب التفسير المشهور ورواه عنه، ثم رحل للحج فسمع من أبي طاهر السلفي بالإسكندرية وغيره, ولما دخل مصر أكرمه القاضي الفاضل وعرف مقداره, وأنزله بمدرسته التي بناها بدرب الملوخية داخل القاهرة وجعله شيخها وعظمه تعظيمًا كثيرًا، ونظم قصيدتيه اللامية والرائية بها، وجلس للإقراء