٢٧٥٤- محمد بن أحمد بن علي بن حامد أبو نصر الكركانحبي المروزي, إمام مقرئ أستاذ كبير رحال، ولد سنة تسعين وثلاثمائة، قرأ بمرو على أبي الحسين عبد الرحمن بن محمد الدهان, وببغداد على أبي الحسن الحمامي, وبنيسابور على محمد بن علي الخبازي وطاهر بن علي الصيرفي وسعيد بن محمد المعدل, وبالموصل على الحسين بن عبد الواحد المعلم, وبحران على أبي القاسم علي بن محمد الزيدي, وبدمشق على الحسين بن عبد الله الرهاوي, وبمصر على إسماعيل بن عمرو الحداد، قرأ عليه للعشرة الإمام أبو محمد الحسين بن مسعود البغوي وحمزة بن نصر الأصبهاني، قال أبو سعد السمعاني: له مصنفات كثيرة ككتاب المعول وكتاب التذكرة، طرق الكثير إلى العراق والحجاز والشام والجزيرة وكان زاهدا ورعا عابدا، مات سنة إحدى وثمانين وأربعمائة, وقيل: سنة أربع وثمانين.
٢٧٥٥- محمد بن أحمد بن علي بن الحسن بن جامع, شيخنا أبو المعالي بن اللبان الدمشقي, أستاذ محرر ضابط، ولد فيما أخبرني سنة خمس عشرة وسبعمائة, وطلب القراءات سنة سبع وعشرين وما بعدها فتخرج بالإمام أبي العباس أحمد بن نحلة سبط السلعوس وقرأ عليه ختمات متفرقة في القراءات وقرأ بعض المفردات على الأستاذ ابن بضحان, ثم رحل إلى الخليل وقرأ على الجعبري نصف حزب جمعا للسبعة ودخل المقدس, وقرأ على ابن جبارة بعض مفردات فيما أخبرني ثم دخل مصر فقرأ على أبي حيان بمضمن قصيدتيه اللاميتين في السبع, وقراءة يعقوب سنة إحدى وثلاثين وسبعمائة, وأخبرنا أنه قرأ بالقاهرة على إبراهيم الحكري وابن السراج وابن منير ثم دخل الإسكندرية فأخذ التيسير عن أحمد العشاب المرادي وسمع الوجيهية ثم عاد إلى دمشق فقرأ العشر على ابن مؤمن الواسطي بمضمن الكنز١ سنة ثلاث وثلاثين, وقرأ على ابن جابر الوادياشي السبع, وأخبرنا أنه تلا عليه ليعقوب من طريق الداني وتلا السبع على إسماعيل بن إبراهيم الكردي ومحمد بن أحمد الرقي، وأقبل على الإقراء