للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كنت عند عمر إذا جَاءَهُ رَجُلٌ فَسَأَلَهُ عَنْهَا فَقَالَ عُمَرُ: كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا جَاءَهُ رَجُلٌ فَسَأَلَهُ عَنْهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

"خَلَقَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى آدَمَ فَذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ مَالِكٍ".

إسناده ضعيف لجهالة نعيم بن ربيعة الأودي. وأسقطه مالك من الإسناد كما تقدم ١٩٦ فصار منقطعا. ومحمد بن يزيد بن سنان وهو الرهاوي ضعيف وكذا أبوه. لكن تابعه عمر بن جعثم القرشي عند أبي داود ٤٧٠٤ وأبو عبد الرحمن خالد بن أبي يزيد الثقة عند ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٩/٢٩٨/٢. فإذا كان هذا هو المحفوظ فهو معلول بالجهالة وإلا فبالانقطاع وراجع ما تقدم.

٢٠٢- ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ ثنا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ ثنا جرير ابن حَازِمٍ عَنْ كُلْثُومِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

"أَخَذَ اللَّهُ تَعَالَى الْمِيثَاقَ مِنْ ظَهْرِ آدم صلى الله عليه بـ" نعيمان" يَعْنِي عَرَفَةَ: فَأَخْرَجَ مِنْ صُلْبِهِ كُلَّ ذُرِّيَّةٍ ذَرَأَهَا فَنَثَرَهُمْ بَيْنَ يَدَيْهِ كَالذَّرِّ كُلُّهُمْ مَثَلا".

وَقَالَ: {أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ, أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ, وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ. أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ} .

إسناده حسن وهو مخرج في "الصحيحة" ١٦٢٣.

٢٠٣- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ثنا قَيْسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكِنْدِيُّ ثنا رَوْحُ بْنُ الْمُسَيَّبِ عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ عَنْ غُنَيْمِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ عَنْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

"إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَوْمَ خَلَقَ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ قَبَضَ بِكَفَّيْهِ قَبْضَتَيْنِ فَوَقَعَ كُلُّ طَيِّبٍ بِيَمِينِهِ وَكُلُّ خَبِيثٍ بِشِمَالِهِ فَقَالَ: هَؤُلاءِ أَصْحَابُ الْيَمِينِ وَهَؤُلاءِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ وَهَؤُلاءِ أَصْحَابُ الشِّمَالِ وَهَؤُلاءِ أَصْحَابُ النَّارِ ثُمَّ رَدَّهُمْ

<<  <  ج: ص:  >  >>