وأبو صالح هو عبد الله بن صالح كاتب الليث فيه ضعف ولكن لا بأس به في الشواهد والمتابعات.
وأخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" ٣/٨٣/٢ بسند صعيف عن أبي بن كعب وعبد الله ابن مسعود وعمران بن حصين: لكن أورده الهيثمي في "المجمع" ٧/١٩٨ من طريق أخرى وقال:
"إِنَّ الْعَبْدَ لا يَبْلُغُ حَقِيقَةَ الإِيمَانِ حَتَّى يَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهُ وَمَا أخطأه لم يكن ليصيبه".
حديث صحيح رجاله ثقات علي ضعف في هشام ولكنه قد توبع ولحديثه شواهد يأتي ذكر بعضها.
والحديث أخرجه أحمد ٦/٤٤١: ثنا هيثم قال: ثنا أبو الربيع بلفظ لكل شيء حقيقة وما بلغ عبد حقيقة الإيمان حتى الحديث مثله.
قلت: وهذا إسناد صحيح فإن الهيثم هذا هو ابن خارجة الخراساني المروزي قال ابن معين: ثقة. وقال أبو حاتم: صدوق له ترجمة في "الجرح والتعديل" ٤/٢/٨٦ وتاريخ بغداد ١٤/٥٨-٥٩ ولم يورده الحافظ في "التعجيل" خلافا لشرطه:
وللحديث شاهد من رواية عبادة بن الصامت عند أحمد والآجري تقدمت الإشارة إليه في تخريج الحديث ١١.