للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من إراده الله أن يهلك بعضهم بعضا ويسيء بعضهم بعضا وأعلمه أنه قضى ذلك وأنه كائن.

٢٨٨- ٢٩٥- قلت أما حديث سعد فأخرجه مسلم وغيره وهو مخرج في "الأحاديث الصحيحة". وأما حديث خباب بن الأرت فأخرجه النسائي وصححه الترمذي وهو مخرج في صفة الصلاة ص ١٢٢ - الطبعة الخامسة.

وأما حديث معاذ فأخرجه أحمد وغيره من طرق خرجتها في "الصحيحة" ١٧٢٤.

وأما حديث أنس فأخرجه الحاكم وغيره وهو مخرج هناك أيضا وفي "الروض النضير" ٦١.

وأما حديث ابن عمر فأخرجه أحمد ٥/٤٤٥ في حديث جابر بن عتيك. وسنده صحيح.

وأما حديث أبي هريرة وخالد الخزاعي فأخرجهما البزار في "مسنده" ص ٢٣٣ وكذا الطبراني كما في "المجمع" ٧/٢٢٢ و٢٢٣.

وأما حديث حذيفة فلم أعرفه الآن.

٢٩٦- ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَيْمُونٍ الْعَكِّيُّ ثنا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ عن زيد ابن أَسْلَمَ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ سهل به سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

"إن لله تعالى وَتَعَالَى خَزَائِنَ لِلْخَيْرِ وَالشَّرِّ مَفَاتِيحُهَا الرِّجَالُ فَطُوبَى لِمَنْ كَانَ مِفْتَاحًا للخير مغلاقا للشر وويلا لِمَنْ جَعَلَهُ مِغْلاقًا لِلْخَيْرِ مِفْتَاحًا للشر١".


١ كذا وقع في هذا الباب من الأصل, ومحله الباب الذي يليه, فلعله وقع سهوا من بعض النساخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>