للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إن للخير مفاتيح وإن ثابتا البناني من مفاتيح الخير.

وهذا معروف جيد الإسناد يشعر بأن الحديث كان مشهورا لديهم. ومثله ما أخرجه عبد الله ابن المبارك في "الزهد" ٩٤٩ عن مكحول أن أبا الدرداء كان يقول:

من الناس مفاتيح للخير ومغاليق للشر ولهم بذلك أجر ومن الناس مفاتيح للشر ومغاليق للخير وعليهم بذلك إصر وتفكر ساعة خير من قيام ليلة.

قال يحيى بن صاعد:

تفرد به ابن المبارك غريب الإسناد صحيح.

٣٠٠- ثنا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ:

{قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَاباً مِنْ فَوْقِكُمْ} قال: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِوَجْهِكَ" {أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ} قَالَ: "أَعُوذُ بِوَجْهِكَ" {أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ} قال: "هذ أيسر هذا أيسر".

٣٠٠- إسناده صحيح على شرط مسلم.

والحديث أخرجه البخاري ٣/٢٣٩ و٤/٤٥٣ من طريق حماد بن زيد عن عمروبن دينار به.

وقال أحمد ٣/٣٠٩: ثنا سفيان عن عمرو به. وهذا إسناد ثلاثي على شرط الشيخين وأخرجه البخاري ٤/٤٣٠ والترمذي ٢/١٧٩ وصححه عن سفيان به.

<<  <  ج: ص:  >  >>