"إِنَّ لِكُلِّ أُمَّةٍ مَجُوسًا وَإِنَّ مجوس هذه الأمة الذي يَزْعُمُونَ أَنْ لا قَدَرَ فَإِنْ مَرِضُوا فَلا تَعُودُوهُمْ وَإِنْ مَاتُوا فَلا تَشْهَدُوهُمْ هُمْ شِيعَةُ الدَّجَّالِ".
٣٢٩ -إسناده ضعيف لجهالة الرجل الذي لم يسم وعمر مولى غفرة ضعيف وقد اضطرب في إسناده كما يأتي.
والحديث أخرجه أبو داود ٤٦٩٢ وأحمد ٥/٤٠٦ - ٤٠٧ من طريقين آخرين عن سفيان به. وقال أحمد ٢/٢٨٦: ثنا أنس بن عياض ثنا عمر بن عبد الله مولى غفرة عن عبد الله بن عمر مرفوعا به. ثم أخرجه ٢/١٢٥ من طريق عبد الرحمن بن صالح بن محمد الأنصاري عن عمر بن عبد الله مولى غفرة عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ به. وتابعه زكريا بن منظور: حدثنا أبو حازم عن نافع به دون قوله: هم شيعة الدجال.
أخرجه الأجري ص ١٩٠.
وزكريا بن منظور ضعيف فيتقوى أحدهما بالآخر فيما اتفقا عليه لا سيما ويشهد لهما الحديث الذي قبله وقد رواه من طريق زكريا الطبراني في "الأوسط" كما في "مجمع الهيثمي" وقال ٧/٢٠٥: