كتاب السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني

المجلد الأول - "باب قي قوله عليه السلام: "بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من الله بأسماء أهل الجنة"" - ج: 1 - ص: 154

رَبُّكُمْ فَرَغَ رَبُّكُمْ" ثُمَّ بَسَطَ شِمَالَهُ ثُمَّ أَشَارَ إِلَيْهَا بِأُصْبُعِهِ الْيُمْنَى ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

"بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ هَذَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ بِأَسْمَاءِ أَهْلِ النَّارِ وَأَسْمَاءِ آبَائِهِمْ وَأَبْنَائِهِمْ وَعَشَائِرِهِمْ فَرَغَ رَبُّكُمْ فَرَغَ رَبُّكُمْ فَرَغَ رَبُّكُمْ أَعْذَرْتُ؟ أَنْذَرْتُ؟ أَبْلَغْتُ؟ اللهم إني قد بلغت".

٣٤٦- إسناده هالك عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ آدم الدمشقي قال أحمد: أحاديثه موضوعة. قال الجوزجاني: أحاديثه منكرة. والقرقساني لم أعرفه كما تقدم ٣٣١.

والحديث قال الهيثمي ٧/٢٠٢:

رواه الطبراني وفيه عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ آدم قال أحمد: أحاديثه موضوعة.

٣٤٧- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خَالِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ يَقُولُ:

"إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ خَلْقًا لِلنَّارِ وَخَلَقَ خَلْقًا لِلْجَنَّةِ فَقَالَ هَؤُلاءِ إِلَى النَّارِ وَهَؤُلاءِ إِلَيَّ الْجَنَّةِ ولا أبالي".

٣٤٧- حديث صحيح وإن كان إسناده هالكا لما عرفت من حال عبد الله بن يزيد وهو ابن آدم في الحديث الذي قبله فقد صح بإسناد آخر عن أبي الدرداء فقال الإمام أحمد ٦/٤٤١ وابنه عبد الله في "زوائده": ثنا هيثم ثنا ابو الربيع عن يونس عن أبي إدريس عنه مرفوعا به أتم منه. وهذا سند صحيح رجاله كلهم ثقات وقد سقت لفظه في "الأحاديث الصحيحة" ٤٩ وذكرت له هناك شواهد عدة ٤٦-٤٨ و٥٠.

٣٤٨- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا شَبَابَةُ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ أَبِي قَبِيلٍ الْمَعَافِرِيِّ عَنْ شُفَيٍّ الأَصْبَحِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِي يَدِهِ كِتَابَانِ فَقَالَ:

"هَلْ تَدْرُونَ مَا هَذَا الْكِتَابُ؟ " قُلْنَا: لا إِلا أَنْ تُخْبِرَنَا فَقَالَ لِلَّذِي فِي يَمِينِهِ: "هَذَا كِتَابٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ فِي أَسْمَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَأَسْمَاءِ آبَائِهِمْ وَقَبَائِلِهِمْ ثُمَّ أَجْمَلَ عَلَى آخِرِهِمْ فَلا يَزْدَادُ فِيهِمْ وَلا يَنْقُصُ أَبَدًا وَقَالَ لِلَّذِي فِي