للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٠٥- حَدَّثَنَا ابْنُ مُصَفَّى حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ ثنا الأَوْزَاعِيُّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو عَنْ يَحْيَى بن أبي عمرو والسيباني عَنْ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ فِينَا يَوْمَ تَبُوكَ فَحَمِدَ اللَّهَ تَعَالَى وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ:

"إِنَّ اللَّهَ أَذِنَ لَكُمْ بِهَذَا الْمَسِيرِ وقد أذن لكم بالرجوع".

٤٠٥- إسناده حسن وفي ابن مصفى كلام يسير وبقية من جهة تدليسه ولكنه صرح بالتحديث. وأبو مريم هو الأنصاري الشامي وهو ثقة.

٤٠٦- ثنا هُدْبَةُ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ حُمَيْدٍ وَمَطَرٍ الْوَرَّاقِ وداود ابن أبي هند وعامر الأحول عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ أَحْسَبُهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَصْحَابِهِ وَهُمْ يَتَنَازَعُونَ فِي الْقَدَرِ هَذَا يَنْزِعُ آيَةً وَهَذَا يَنْزِعُ آيَةً فَكَأَنَّمَا سفي١ فِي وَجْهِهِ حَبُّ الرُّمَّانِ فَقَالَ:

"أَلِهَذَا خُلِقْتُمْ أَمْ بِهَذَا أُمِرْتُمْ لا تَضْرِبُوا كِتَابَ اللَّهِ بَعْضَهُ بِبَعْضٍ انْظُرُوا مَا أُمِرْتُمْ بِهِ فَاتَّبِعُوهُ وَمَا نُهِيتُمْ عَنْهُ فَاجْتَنِبُوهُ".

٤٠٦- إسناده حسن للخلاف المعروف في عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عن جده.

والحديث أخرجه ابن ماجه ٨٥ وأحمد ٢/١٧٨ من طريق أبي معاوية ثنا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدَ عن عمرو بن شعيب به.


١ كذا الأصل, ولم يظهر لي معني هذا اللفظ هنا, ولعل الصواب "فقىء", ففي ابن ماجة "بفقأ" و "المسند" "تفقأ".

<<  <  ج: ص:  >  >>