كتاب السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني

المجلد الأول - "باب: ما ذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم كيف نرى ربنا في الآخرة" - ج: 1 - ص: 199

أخرجه الأجرى.

٤٥٧ - ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثنا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ ثنا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ الله هل ترى رَبَّنَا؟ قَالَ:

"هَلْ تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ الشَّمْسِ فِي الظَّهِيرَةِ صَحْوًا لَيْسَ دُونَهَا سَحَابٌ"؟ قَالَ: قُلْنَا لا يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَقَالَ: "هَلْ تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ صَحْوًا لَيْسَ فِيهَا سَحَابٌ"؟ قُلْنَا لا يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: "مَا تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَتِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَمَا لا تضارون في رؤية أحدهما".

٤٥٧- إسناده حسن صحيح وهو على شرط مسلم وقد أخرجه كما يأتي. وهشام بن سعد فيه ضعف من قبل حفظه فحديثه حسن وإنما صححته لأنه قد توبع كما في الطريق الآتية في الكتاب.

والحديث أخرجه مسلم ١/١١٧ بإسناد المصنف المذكور. وتابعه عنده الأجرى أيضا ص ٢٦٠ والبخاري أيضا ٤/٤٦٣ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلالٍ عَنْ زيد بن أسلم.

والحديث تقدم من طرق أخرى عنة أبي سعيد وأبي هريرة. وتأتي له متابعة أخرى عن زيد بن أسلم في الذي بعده.

٤٥٨ - ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ثنا رِبْعِيُّ بْنُ عُلَيَّةَ ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ زَيْدِ بْنُ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ نَرَى رَبَّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ قَالَ:

"هَلْ تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ لَيْسَ دُونَهُ سَحَابٌ"؟ قَالَ: قُلْنَا: لا. قَالَ: "فَهَلْ تُضَارُّونَ فِي الشَّمْسِ لَيْسَ دُونَهَا سَحَابٌ"؟ قَالَ: قُلْنَا: لا. قَالَ: "فَإِنَّكُمْ تَرَوْنَ ربكم كذلك يوم القيامة".

٤٥٨- إسناده صحيح رجاله كلهم ثقات رجالة البخاري غير ربعي بن علية وهو ربعي ابن إبراهيم بن مقسم الأسدي أخو إسماعيل بن علية وهو ثقة.