أخرجه البخاري ٤/١١٢. وأخرجه أحمد ٢/٢٩٥ و٣٨٣ و٤٠٦ و٤٥٥ من طريق شعبة بْنُ الْحَجَّاجِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الجبار عن محمد بن كعب القرظي عن أبي هريرة نحوه.
ورجاله ثقات رجال الشيخين غير ابن عبد الجبار هذا فلم يرو عنه غير شعبة ولم يوثقه غير ابن حبان ومن طريقه أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" ٦٥ وابن حبان ٢٠٣٥ والحاكم ٤/١٦٢ وقال: "صحيح الإسناد" ووافقه الذهبي مع أنه قال في ترجمة ابن عبد الجبار من "الميزان".
قال العقيلي: مجهول بالنقل. قلت: شيوخ شعبة ثقات إلا النادر منهم هذا الرجل قال أبو حاتم: شيخ. وقال المنذري في "الترغيب" ٣/٢٢٦:
رواه أحمد بإسناد جيد قوي وابن حبان في "صحيحه".
٥٣٧ - ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثنا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابُ ثنا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ عَنْ مُنْذِرِ بْنِ الْجَهْمِ عَنْ نَوْفَلِ بْنِ مُسَاحِقٍ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"إِنَّ الرَّحِمَ شَجْنَةٌ آخِذَةٌ بِحُجْزَةِ الرَّحْمَنِ عَزَّ وجل تناشده".
٥٣٧- إسناده ضعيف منذر بن الجهم أورده ابن أبي حاتم ٤/١/٢٤٣-٢٤٤ من رواية موسى ابن عبيد وحده عنه. ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
وموسى بن عبيدة وهو الربذي ضعيف. وبه أعله الهيثمي في "المجمع" ٨/١٥٠ بعدما عزاه للطبراني.
٥٣٨ - ثنا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ قَالا: ثنا أَبُو عَاصِمٍ ثنا ابْنُ جُرَيْجٍ حَدَّثَنَا زياد أن صالحا مولى التوأمة أَخْبَرَهُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
"إِنَّ الرَّحِمَةَ شَجْنَةٌ آخِذَةٌ بحجرة الرَّحْمَنِ تَصِلُ مَنْ وَصَلَهَا وَتَقْطَعُ مَنْ قَطَعَهَا".
"الرَّحِمُ شَجْنَةُ الرَّحْمَنِ أَصْلُهَا فِي الْبَيْتِ الْعَتِيقِ فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ ذَهَبَتْ حَتَّى تناول بحجرة الرَّحْمَنِ فَتَقُولُ هَذَا مَقَامُ الْعَائِذِ بِكَ فَيَقُولُ مِمَّاذَا؟ وَهُوَ أَعْلَمُ فَتَقُولُ مِنَ الْقَطِيعَةِ".
"إِنَّ الرَّحِمَ شَجْنَةٌ آخِذَةٌ بِحُجْزَةِ الرَّحْمَنِ تَصِلُ مَنْ وَصَلَهَا وَتَقْطَعُ مَنْ قَطَعَهَا".