"وَنَبْقَى أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ فَيَقُولُهَا ثَلاثًا فَنُقَامُ عَلَى مَقَامِ هَؤُلاءِ فَنَقُولُ: نَحْنُ الْمُؤْمِنُونَ فَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ لَمْ نُشْرِكْ بِهِ شَيْئًا وَهَذَا مُقَامُنَا حَتَّى يَأْتِيَنَا رَبُّنَا وَهُوَ يَأْتِينَا ثُمَّ يَنْطَلِقُونَ حَتَّى يَأْتُوا الصِّرَاطَ أَوِ الْجَسْرَ وَعَلَيْهِ كَلالِيبُ مِنْ نَارٍ يَخْطَفُ النَّاسَ فَعِنْدَ ذَلِكَ حَلَّتِ الشَّفَاعَةُ: اللَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ اللَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ فَإِذَا جَاوَزَ الْجَسْرَ فَمَنْ أَنْفَقَ زَوْجَيْنِ مِنْ مَالِهِ فَكُلُّ خَزَنَةِ الْجَنَّةِ تناديه يا عبد الله يَا مُسْلِمُ هَذَا خَيْرٌ فَتَعَالَ" قَالَ فَقَالُ أَبُو بَكْرٍ: إِنَّ الْعَبْدَ لا ثَوَاءَ عَلَيْهِ قَالَ إِنِّي لأَرْجُو أَنْ تَكُونَ مِنْهُمْ".
إسناده جيد وهو على شرط مسلم إلا يعقوب بن حميد ولكنه قد توبع فقال مسلم ٨/٢١٦: حدثنا محمد بن أبي عمر: حدثنا سفيان به دون قوله:
قال: فيقوم مناد....
وأخرجه ابن خزيمة ص ١٠٠ و١١١-١١٢: حدثنا عبد الجبار بن العلاء ثنا سفيان.
٦٣٣ - حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ عَنْ سفيان نحوه.
-إسناده صحيح على شرط مسلم وقد أخرجه بهذا الاسناد كما تقدم آنفا.
٦٣٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ثنا رِبْعِيُّ بْنُ عُلَيَّةَ أَخُو إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُلَيَّةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: سَأَلْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ نَرَى رَبَّنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ قَالَ: "هَلْ تُضَارُّونَ فِي الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ لَيْسَ دُونَهُ سَحَابٍ؟ " قَالَ: قُلْنَا: لا. قَالَ: "فَهَلْ تُضَارُّونَ فِي الشَّمْسِ لَيْسَ دُونَهَا سَحَابٌ؟ " قَالَ: قُلْنَا: لا. قَالَ: ":فَإِنَّكُمْ تَرَوْنَ رَبَّكُمْ كَذَلِكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ". قَالَ: فَيُقَالُ: مَنْ كَانَ يَعْبُدُ شَيْئًا فَلْيَتَّبِعْهُ فَتَبِعَ الَّذِينَ كَانُوا يَعْبُدُونَ الشَّمْسَ الشَّمْسَ فَيَتَسَاقَطُونَ فِي النَّارِ وَيَتْبَعُ الَّذِينَ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْقَمَرَ الْقَمَرَ فَيَتَسَاقَطُونَ فِي النَّارِ وَيَتْبَعُ الَّذِينَ كَانُوا يَعْبُدُونَ الأَوْثَانَ الأَوْثَانَ وَالأَصْنَامَ الأَصْنَامَ وَكُلُّ مَنْ يَعْبُدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ شَيْئًا فَيَتَسَاقَطُونَ فِي النَّارِ وَيَبْقَى الْمُؤْمِنُونَ مُنَافِقُوهُمْ بَيْنَ ظَهْرَانَيْهِمْ وَيَبْقَى أَهْلُ الْكِتَابِ قَالَ: وَقَلَّلَهُمْ بِيَدِهِ قَالَ: فَيُقَالُ لَهُمْ: أَلا تَتَّبِعُونَ مَا كُنْتُمْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute