كتاب السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني

المجلد الأول - "باب نسبة الرب تبارك وتعالى" - ج: 1 - ص: 305

قلت: وهذا إسناد حسن للكلام الذي في محمد بن عجلان.

لكنه قد توبع فقال شعيب وسفيان عن أبي الزناد به.

أخرجهما البخاري ٢/٣٠٢ و٣/٣٨٩, وأحمد ٢/٣٩٣ عن سفيان وحده.

وأخرجه هو ٢/٣١٧ والبخاري من طريق همام عن أبي هريرة.

وأحمد أيضا ٢/٣٥٠ عن أبي يونس عنه.

٦٩٤ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثنا ابْنُ فُضَيْلٍ عَنْ اللَّيْثِ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ {وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ} قَالَ: ذَلِكَ الدُّنُوُّ مِنْهُ حَتَّى أن يمسه ببعضه.

إسناده ضعيف مقطوع الليث هو ابن أبي سليل وكان اختلط.

٦٩٥ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ثنا ابْنُ فُضَيْلٍ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ: عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا محمودا. قَالَ يُقْعِدُهُ مَعَهُ عَلَى الْعَرْشِ.

إسناده ضعيف مقطوع والليث مختلط على أنه قد توبع وليس في ذلك ما يحتج به كما بينته في كتابي "مختصر العلو للعلي العظيم" للحافظ الذهبي.

٦٩٦ - ثنا أبو أيوب الجنائري ثنا سَعِيدُ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا رَبَاحُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

"إِنَّ مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَمْشِي ذَاتَ يَوْمٍ فِي طَرِيقٍ فَنَادَاهُ الْجَبَّارُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَا مُوسَى فَالْتَفَتَ يَمِينًا وَشِمَالا فَلَمْ يَرَ أَحَدًا ثُمَّ نَادَاهُ الثَّانِيَةَ يَا مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ فَالْتَفَتَ يَمِينًا وَشِمَالا فَلَمْ يَرَ أَحَدًا فَارْتَعَدَتْ فَرَائِصُهُ ثُمَّ نُودِيَ الثَّالِثَةَ يَا مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ إني أنا لله لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَقَالَ لَبَّيْكَ وَخَرَّ لِلَّهِ سَاجِدًا فَقَالَ ارْفَعْ رَأْسَكَ يَا مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ يَا مُوسَى إِنِّي أَحْبَبْتُ أَنْ تَسْكُنَ فِي ظِلِّ عَرْشِي يَوْمَ لا ظِلَّ إِلا ظِلِّي يَا مُوسَى فَكُنْ لِلْيَتِيمِ كَالأَبِ الرَّحِيمِ وَكُنْ لِلأَرْمَلَةِ كَالزَّوْجِ الْعَطُوفِ يَا مُوسَى ارْحَمْ تُرْحَمْ يَا مُوسَى كَمَا تدين تدان يا موسى نبىء بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ لَقِيَنِي وَهُوَ