كتاب السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني

المجلد الثاني - باب ما ذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه وعد من تمسك بأمره ورود حوضه - ج: 2 - ص: 351

عَنِ الرُّكَيْنِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ حَسَّانَ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الْخَلِيفَتَيْنِ مِنْ بَعْدِي كِتَابَ اللَّهِ وَعِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي وَإِنَّهُمَا لَنْ يَتَفَرَّقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الحوض".

٧٥٤- حديث صحيح. وإسناده ضعيف لسوء حفظ شريك وهو ابن عبد الله القاضي والقاسم بن حسان مجهول الحال.

والحديث أخرجه أحمد ٥/١٨١-١٨٢ و١٨٩ و١٩٠ من طريقين آخرين عن شريك به.

وإنما صححته لأن له شواهد تقوية فراجع تخريج المشكاة ووالأحاديث الصحيحة ١٧٦١ والروض النضير ٩٧٧ و ٩٧٨.

٧٥٥ - ثنا أَبُو بَكْرٍ ثنا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِي حَصِينٍ عَنْ عَاصِمٍ الْعَدَوِيِّ عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ قَالَ خَرَجَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ جُلُوسٌ عَلَى وِسَادَةٍ مِنْ أَدَمٍ فَقَالَ:

"إِنَّهُ سَيَكُونُ أُمَرَاءٌ فَمَنْ دَخَلَ عَلَيْهِمْ فَصَدَّقَهُمْ بِكَذِبِهِمْ وَأَعَانَهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ فَلَيْسَ مِنِّي وَلَسْتُ مِنْهُ وَلَيْسَ يَرِدُ عَلَيَّ الْحَوْضَ وَمَنْ لَمْ يُصَدِّقْهُمْ بِكَذِبِهِمْ وَلَمْ يُعِنهُمْ على ظلمهم عهو مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ وَهُوَ وَارِدٌ علي الحوض".

٧٥٥- حديث صحيح ورجاله ثقات رجال الشيخين غير عاصم العدوي وثقه النسائي وابن حبان وروى عنه فقط ثقتان ليس فيهما أبو حصين هذا بل بينهما الشعبي كما في الرواية الآتية وهو أحد الثقتين المشار إليهما

والحديث أخرجه أحمد والنسائي وابن حبان عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ سفيان به إلا أنه قال عَنْ أَبِي حَصِينٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عن عاصم العدوي به وتابعه مسعر عن أبي حصين كما يأتي في الذي بعده

وللحديث طريق آخر عن كعب من رواية ولده عنه تأتي قريبا في الكتاب

٧٥٦ - حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْقَنَّادُ,