وسائر رجاله موثقون.
والحديث أخرجه أبو داود (١٥٦١) من طريق أخرى عن الأنصاري به نحوه إلا أنه ذكر الزكاة بدل الصلاة وقال في آخره:
وذكر أشياء نحو هذا. قال الحافظ في التهذيب:
وهو طرف من حديث طويل أخرجه البيهقي في البعث من طريق أبي الأزهري عن الأنصاري لكن وقع في روايته شبيب بدل حبيب وكأنه تصحيف. والله أعلم.
٨١٦ - حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ النَّرْسِيُّ ثنا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ حُمَيْدًا يُحَدِّثُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ:
يَلْقَى النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَلْقَوْا مِنَ الْحُزْنِ فَيَقُولُونَ انْطَلِقُوا بِنَا إِلَى آدَمَ فَيَشْفَعُ لَنَا إِلَى رَبِّنَا فَيَنْطَلِقُونَ إِلَيْهِ فيقولون: ياآدم اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ فَيَقُولُ: لَسْتُ هُنَاكَ وَلَكِنِ انْطَلِقُوا إِلَى خَلِيلِ اللَّهِ إِبْرَاهِيمَ فَيَنْطَلِقُونَ إِلَيْهِ فَيَقُولُونَ: يَا إِبْرَاهِيمُ اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّنَا فَيَقُولُ: لَسْتُ هُنَاكَ وَلَكِنِ انْطَلِقُوا إِلَى مَنِ اصْطَفَاهُ اللَّهُ بِرِسَالاتِهِ وَبِكَلامِهِ قَالَ: فَيَنْطَلِقُونَ إِلَى مُوسَى فَيَقُولُونَ: اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ فَيَقُولُ: لَسْتُ هُنَاكَ وَلَكِنِ انْطَلِقُوا إِلَى كَلِمَةِ اللَّهِ وَرُوحِهِ فَيَنْطَلِقُونَ إِلَيْهِ فَيَقُولُونَ يَا عِيسَى اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ فَيَقُولُ: لَسْتُ هُنَاكَ وَلَكِنِ انْطَلِقُوا إِلَى مَنْ جَاءَ الْيَوْمَ مَغْفُورًا لَهُ لَيْسَ عَلَيْهِ ذَنْبٌ قَالَ: فَيَنْطَلِقُونَ إِلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَقُولُونَ: يَا مُحَمَّدُ اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ قَالَ: فَيَقُولُ: "أَنَا لَهَا وَأَنَا صَاحِبُهَا". قَالَ: "فَأَنْطَلِقُ حَتَّى أَسْتَفْتِحَ بَابَ الْجَنَّةِ فَيُفْتَحُ لِي فَأَدْخَلُ وَرَبِّي عَلَى عَرْشِهِ فَأَخِرَّ سَاجِدًا فَأَحْمَدُهُ بِمَحَامِدَ لَمْ يَحْمَدْهُ بِهَا أَحَدٌ قَبْلِي" قَالَ أَحْسَبُهُ قَالَ: "وَلا يَحْمَدُهُ أَحَدٌ بَعْدِي" قَالَ: فَيُقَالُ يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ اشْفَعْ تُشَفَّعْ قَالَ: "فَأَقُولُ يَا رَبِّ" فَيَقُولُ أَخْرِجْ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةِ شَعِيرَةٍ قَالَ: "فأخر ساجدا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute