للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

برسول اللَّهِ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ بِأَرْضِ الْعَدُوِّ كَانَ عَلَيْهِ حَرَسٌ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

"أَتَانِي آتٍ مِنْ رَبِّي فَخَيَّرَنِي بَيْنَ أَنْ يَدْخُلَ نِصْفُ أُمَّتِي الْجَنَّةَ وَبَيْنَ الشَّفَاعَةِ فَاخْتَرْتُ الشَّفَاعَةَ". فَقَالَ مُعَاذٌ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي تَرَكْتُ دَارِي وَمَنْزِلِي فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ قَالَ: "أَنْتَ مِنْهُمْ". قَالَ عَوْفُ بْنُ مَالِكٍ وَأَبُو مُوسَى يَا رَسُولَ اللَّهِ: قَدْ عَرَفْتَ أَنَّا قَدْ تَرَكْنَا أَمْوَالَنَا وَأَهَالِينَا وَذَرَارِيَّنَا نُؤْثِرُ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَاجْعَلْنَا مِنْهُمْ فَقَالَ: "أَنْتُمَا مِنْهُمْ". قَالَ فَانْتَهَيْنَا إِلَى الْقَوْمِ وَقَدْ ثَارُوا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "اقْعُدُوا" قَالَ فَقَعَدُوا حَتَّى كَأَنَّ أَحَدَهُمْ لَمْ يَقُمْ فَقَالَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

"إِنَّهُ قَدْ أَتَانِي آتٍ مِنْ رَبِّي فَخَيَّرَنِي بَيْنَ أَنْ يَدْخُلَ نِصْفُ أُمَّتِي الْجَنَّةَ وَبَيْنَ الشَّفَاعَةِ فاخترت الشفاعة".

٨١٩- إسناده صحيح على شرط مسلم إن كان أبو قلابة سمعه من عوف بن مالك فإنه قد رمي بالتدليس.

والحديث أخرجه ابن خزيمة ص١٧٣ حدثنا أبو بشر الواسطي قال ثنا خالد يعني ابن عبد الله عن خالد يعني الحذاء به. وأخرجه عبد الرزاق في المصنف عن معمر عن قتادة وعاصم عن أبي قلابة به.

٨٢٠ - ثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ثنا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنِي ابْنُ جَابِرٍ. قَالَ: سَمِعْتُ سُلَيْمَ بْنَ عَامِرٍ قَالَ سَمِعْتُ عَوْفَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَتَدْرُونَ ماخيرني رَبِّي اللَّيْلَةَ" قَالَ: قُلْنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: "فَإِنَّهُ خَيَّرَنِي بَيْنَ أَنْ يَدْخُلَ نِصْفُ أُمَّتِي الْجَنَّةَ وَبَيْنَ الشَّفَاعَةِ فَاخْتَرْتُ الشَّفَاعَةَ" قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنَا مِنْ أَهْلِهَا قال: "هي لكل مسلم" ١.


١- سقطت من الأصل فاستدركتها من ابن خزيمة والآجري.

<<  <  ج: ص:  >  >>