للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكان قتادة يتبع هذه الرواية والله أعلم ولكن أحق من صدقتم أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم الذين اختارهم الله لصحبة نبيه وإقامه دينه.

وتابعه معمر عن قتادة وثابت عن أنس به مثل لفظ هشام.

أخرجه أحمد ٣/١٦٣ وابن خزيمة.

قلت: وهذه متابعة قوية من ثابت لقتادة وإسنادها صحيح على شرطهما.

وأخرجه الآجري من طريق أخرى عن قتادة وحده مختصرا.

٨٤٦ - حدثنا ابن مصفا ثنا بَقِيَّةُ ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عبد الله الْكِنْدِيُّ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ شَقِيقٍ عن عبد الله قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: {فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ} قَالَ: "أُجُورَهُمْ يُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ". {وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ} قَالَ: "الشَّفَاعَةُ لِمَنْ وَجَبَتْ لَهُ النَّارُ مِمَّنْ صَنَعَ إِلَيْهِمُ الْمَعْرُوفَ في الدنيا".

٨٤٦- إسناده ضعيف رجاله موثقون غير إسماعيل بن عبد الله الكندي أورده الذهبي فقال عن الأعمش وعنه بقية بخبر عجيب منكر.

قلت: وكأنه يشير إلى هذا.

والحديث رواه الطبراني في الأوسط والكبير كما في المجمع وابن مردويه من هذا الوجه كما في تفسير ابن كثير وقال:

وهذا إسناد لا يثبت.

٨٤٧ - حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ خَلَفٍ ثنا مُعْتَمِرٌ عَنْ أَبِيهِ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّهُ حَدَّثَ ذَلِكَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

"فَإِذَا أَبْصَرَهُمْ أهل الجنة قال وا: مَا هَؤُلاءِ؟ فَيُقَالُ: ١هَؤُلاءِ الْجَهَنَّمِيُّونَ" أو كما قال.


١- سقطت من الأصل واستدركتها من ابن خزيمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>