٨٥٩- إسناده ضعيف من أجل أبي هلال واسمه محمد بن سليم الراسبي وهو صدوق فيه لين ونحوه المؤمل وهو ابن إسماعيل قال الحافظ: صدوق سيء الحفظ.
وسائر جاله ثقات وأبو عبد الله العنبري اسمه سوار بن عبد الله بن سوار.
والحديث أخرجه ابن جرير٤/١٤١ من طريقين آخرين عن المؤمل به. وأشار إلى تضعيف الحديث بتصويبه أن معنى الآية أن من دخل النار فقد أخزي بدخوله إياها وإن أخرج منها ... وروى نحوه عن جابر وكل من تأمل في سياق الآية المذكورة وما قبلها وما بعدها لم يتردد في صحة ما استصوبه ابن جرير رحمه الله تعالى وذلك أنها وقعت في جملة دعاء المؤمنين الذين يذكرون الله ويدعون قائلين:{رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}{رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ}{رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ} . فهل يخطر في بال أحد أنهم دعوا أن لا يخزيهم بالنار الأبدية فقط.