٨٨٤- حديث صحيح ورجاله إسناده كوفيون ثقات من رجال مسلم غير أنه لم يحتج بأشعث وهو ابن سوار الكندي الكوفي إنما أخرج له في المتابعات وذلك لكثرة وهمه وقال الحافظ في التقريب: ضعيف.
١- قلت: لكن ليس فيها أن الموتى عامة يسمعون وإنما فيها أن أهل القليب سمعوا قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إياهم فهي قضية خاصة لا عموم لها فلا تعارض بينها وبين الآيتين اللتين احتجت بهما السيدة عائشة رضي الله عنها فاحتجاجها بهما صحيح كأصل لكن خفي عليها أن الحادثة وقعت كما رواها ابن عمر وكذا أنس وعمر كما تقدم فتمسكت بالأصل الثابت في القرآن لعدم ثبوت القصة عندها ولو ثبتت لاستثنتها من هذا الأصل كما هو الواجب للتوفيق بين القرآن والحديث ويؤيده قول قتادة المتقدم: أحياهم الله له ... فالقضية خاصة فلا يجوز أن يلحق بها غيرها فيقال: إن الموتى كلهم يسمعون كما يقول كثير من الناس اليوم!