للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ وأَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

"كُلُّ ابْنِ آدَمَ تَأْكُلُهُ الأَرْضُ إِلا عَجِبَ الذَّنْبِ مِنْهُ يَنْبُتُ وَيُرْسِلُ اللَّهُ مَاءَ الْحَيَاةِ فَيَنْبُتُونَ فِيهِ نَبَاتَ الْخَضِرِ حَتَّى إِذَا أُخْرِجَتِ الأَجْسَادُ أَرْسَلَ اللَّهُ الأَرْوَاحَ وَكَانَ كُلُّ رُوحٍ أَسْرَعَ إِلَى صَاحِبِهِ مِنَ الطَّرْفِ ثُمَّ يُنْفَخُ فِي الصُّوَرِ فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ ينظرون".

٨٩١- إسناده جيد ورجاله ثقات رجال البخاري على ضعف في عتاب بن بشير من قبل حفظه ولا يضر فإن عمرا نقله عن كتابه غير عمرو بن هشام ومحمد بن عوف وهما ثقتان.

وللحديث طريق آخر يرويه أَبُو صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مرفوعا بلفظ:

"ما بين النفختين أربعون" قالوا يا أبا هريرة: أربعون يوما؟ قال: أبيت قالوا: أربعون شهرا؟. قال: أبيت قالوا: أربعون سنة؟ قال: أبيت ثم ينزل الله من السماء ماء فينبتون كما ينبت البقل ليس من الإنسان شيء إلا يبلى إلا عظم واحد وهو عجب الذنب ومنه يركب الخلق يوم القيامة.

أخرجه البخاري ٣/٣٢٢ و٣٧٠ ومسلم ٨/٢١٠ وابن جرير الطبري ٢٤/٢١-٢٢ ولابن ماجه ٤٢٦٦ منه قوله: ليس من الإنسان ...

وهذا القدر أخرجه مالك ١/٢٣٨ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عن أبي هريرة به مرفوعا. وكذلك أبو داود ٤٧٤٣ والنسائي ١/٢٩٣ عن مالك. ومسلم والنسائي أيضا وأحمد ٢/٣٢٢و٤٢٨ من طرق أخرى عن أبي الزناد به.

وله عند مسلم طريق رابعة عن أبي هريرة.

وعند أحمد ٢/٤٩٩ طريق خامسة عنه.

وله عنده ٣/٢٨ شاهد من رواية ابن لهيعة ثنا دراج عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ عَنْ أَبِي سعيد الخدري مرفوعا به.

<<  <  ج: ص:  >  >>