للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وحديج هو ابن معاوية بن حديج أخو زهير قال الحافظ:

صدوق يخطىء.

قلت: لكنه قد توبع فقال أحمد ١/١٥٦: ثنا يَحْيَى بْنُ آدَمَ ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق به دون القصة ودون قوله: "دَعُوهُ سَيَكْفِيكُمُوهُ غَيْرُكُمْ يُقْتَلُ فِي الفئة الباغية".

ورجاله ثقات رجال مسلم إلا أن أبا إسحاق وهو السبيعي كان اختلط لكنه قد توبع كما سيأتي في الكتاب رقم ٩١٤ كما أن له طرقا أخرى كثيرة عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ سيأتي بعضها برقم ٩١٢.

٩١٢ - حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى ثنا عَبْدُ الوهاب الثقفي حدثنا أيوب وأبو بكر ابن أَبِي شَيْبَةَ ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ عُبَيْدَةَ أَنَّ عَلِيًّا ذَكَرَ الْخَوَارِجَ فَقَالَ: إِنَّ فِيهِمْ رَجُلا مُخْدَجَ١ الْيَدِ أَوْ مَثْدُونَ الْيَدِ لولا أن ينظروا لحديثكم مَا وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ يَقْتُلُونَهُمْ عَلَى لِسَانِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ عُبَيْدَةُ: فَقُلْتُ: أَنْتَ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

إِي وَرَبِّ الْكَعْبَةِ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا. زَادَ عَبْدُ الْوَهَّابِ فِيهِمْ رَجُلٌ مُخْدَجُ أَوْ مَثْدُونُ الْيَدِ قَالَ

مُحَمَّدٌ فَطُلِبَ ذَلِكَ بَعْدُ فَوُجِدَ فِي الْقَتْلَى عِنْدَ أَحَدِ مَنْكِبَيْهِ كَهَيْئَةِ الثُّدِيِّ عَلَيْهِ شَعَرَاتٌ.

٩١٢- إسناده صحيح على شرط الشيخين وقد أخرجه مسلم كما يأتي والحديث أخرجه مسلم ٣/١١٤ بإسناد المصنف الثاني وشيخه ولكنه قرن إليه زهير بن حرب وغيره وقرن إلى إسماعيل بن علية حماد بن زيد ومن طريقه أخرجه عبد الله بن أحمد ١/١٢١ و١٢٢ وأبو داود ٤٧٦٣ وأبو يعلى ١/٩٥و١٤١.

ثم أخرجه مسلم والطيالسي ١٦٦ وأحمد ١/٩٥و١٤٤ و١٥٥ وابنه ١/١٢٢ وأبو يعلى ١/١٤٠و١٤٢ من طرق أخرى عن محمد بن سيرين.

٩١٣ - ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ عَلِيٍّ وَهُوَ فِي بَعْضِ أَمْرِ النَّاسِ إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ عَلَيْهِ بَعْضُ ثِيَابِ السَّفَرِ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَشَغَلَ عَلِيًّا مَا كان فيه من


١- أي ناقص اليد أو مثدون اليد أي صغير اليد.

<<  <  ج: ص:  >  >>