للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والحديث أخرجه النسائي في مسند علي من هذه الطريق كما في التهذيب.

وأخرجه أحمد ١/١٠٧-١٠٨و١٤٧ والنسائي في الخائص ص٤٥ من طريق طارق ابن زياد عن علي نحوه دون التبشير في آخره.

وطارق هذا مجهول.

وللقصة طرق أخرى عن علي نحوه عند أحمد ١/٨٨و١٣٩و١٤٠و١٥١. وأبي يعلى ١/١٠١و١٣٧-١٤٠و١٤١-١٦٣ وأبي داود في السنن ٤٧٦٩و٤٧٧٠ والطيالسي ١٦٥و١٦٩.

٩٢٠ - ثنا ابْنُ أَبِي عُمَرَ ثنا سُفْيَانُ عَنِ الْعَلاءِ بْنِ أَبِي الْعَبَّاسِ سَمِعَ أَبَا الطُّفَيْلِ يُحَدِّثُ عَنْ بَكْرِ بْنِ قِرْوَاشٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ: ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم ذو الثُّدَيَّةِ فَقَالَ: "شَيْطَانُ الرَّدْهَةِ رَاعِي الْخَيْلِ أَوْ رَاعِي الْجَبَلِ يَحْتَدِرُهُ رجل من بجلية يُقَالُ لَهُ الأَشْهَبُ أَوِ ابْنُ الأَشْهَبِ عَلامَتُهُ فِي قَوْمِهِ ظُلْمَةٌ". قَالَ سُفْيَانُ أَخْبَرَنِي عَمَّارٌ الدُّهْنِيُّ فَاحْتَدَرَهُ رَجُلٌ مِنَّا يُقَالُ لَهُ الأشهب أو ابن الأشهب.

٩٢٠- إسناده ضعيف وقد تكلمت عليه في الأحاديث الضعيفة ٣٧٥٠ فلا داعي للإعادة.

٩٢١ - ثنا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخٍ ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ثنا حُمَيْدُ بْنُ هِلالٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

"إِنَّ بَعْدِي مِنْ أُمَّتِي أَوْ سَيَكُونُ مِنْ أمتي قوم يقرؤون الْقُرْآنَ لا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَخْرُجُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ ثُمَّ لا يَعُودُونَ فيهم شَرُّ الْخَلْقِ وَالْخَلِيقَةِ". فَقَالَ ابْنُ الصَّامِتِ فَلَقِيتُ رَافِعَ بْنَ عَمْرٍو الْغِفَارِيَّ أَخَا الْحَكَمِ بْنِ عَمْرٍو الْغِفَارِيِّ فَقُلْتُ: مَا حَدِيثٌ سَمِعْتَهُ مِنْ أَبِي ذَرٍّ فَذَكَرْتُ لَهُ هَذَا الْحَدِيثَ فَقَالَ وَأَنَا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم.

٩٢١- إسناده صحيح على شرط مسلم وقد أخرجه كما يأتي.

والحديث أخرجه مسلم ٣/١١٦ بإسناد المصنف ومتنه وأخرجه الطيالسي ٤٤٨: حدثنا شعبة وسليمان ابن المغيرة به وأحمد ٥/٣١ من طرق أخرى شعبة وسليمان بن المغيرة عن سليمان وحده وليس عنده الشك في بعدي كالرؤية التالية عند المصنف رحمه الله تعالى.

<<  <  ج: ص:  >  >>