للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوْصِنِي قَالَ: "اعْبُدِ اللَّهَ وَلا تُشْرِكْ بِهِ شَيْئًا وَأَقِمِ الصَّلاةَ وَآتِ الزَّكَاةَ وَصُمْ رَمَضَانَ وَحَجَّ الْبَيْتَ وَاعْتَمِرْ وَاسْمَعْ وَأَطِعْ وعليك بالعلانية وإياك والسر".

١٠٧٠- إسناده جيد ورجاله كلهم ثقات رجال مسلم غير الحصين بن البزار فلم أعرفه وهو مقرون فلا تضر جهالته. ولا استبعد أن يكون الحصين محرفا من الحسن وهو ابن الصباح البزار وهو من شيوخ المصنف وقد مضى أكثر من مرة ويأتي قريبا ١٠٧٩.

١٠٧١ - ثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ثنا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا ابْنُ جابر حدثنا رزيق مولى بن فَزَارَةَ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ قَرَظَةَ قَالَ: سَمِعْتُ عَمِّي عَوْفَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:

"خِيَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُحِبُّونَهُمْ وَيُحِبُّونَكُمْ وَتُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ وَيُصَلُّونَ عَلَيْكُمْ وَشِرَارُ أمتكم الَّذِينَ تُبْغِضُونَهُمْ وَيُبْغِضُونَكُمْ وَتَلْعَنُونَهُمْ وَيَلْعَنُونَكُمْ". قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ: أَفَلا نتابذهم؟. قَالَ: "لا مَا أَقَامُوا فِيكُمُ الصَّلاةَ أَلا مَنْ وَلِيَ عَلَيْهِ وَالٍ فَرَآهُ يَأْتِي شَيْئًا مِنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ فَلْيَكْرَهْ مَا يَأْتِي مِنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ وَلا يَنْزِعَنْ يدا من طاعة".

١٠٧١- إسناده صحيح رجاله رجال البخاري غير رزيق وهو ابن حيان مولى بني فزارة فهو من رجال مسلم على ضعف في هشام بن عمار ولكنه لم يتفرد به كما يأتي. وابن جابر هو عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جابر الشامي وقد تابعه أخوه يزيد كما يأتي.

والحديث أخرجه مسلم ٦/٢٤ والدارمي ٢/٣٢٤ وأحمد ٦/٢٤. من طرق أخرى عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بن جابر به.

وتابعه يزيد بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ عَنْ رزيق بن حيان به.

أخرجه مسلم.

وتابعه فرج بن فضالة عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ مسلم بن قرظة به.

أخرجه أحمد ٦/٢٨.

١٠٧٢ - ثنا يَعْقُوبُ ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ حَدَّثَنِي رُزَيْقٌ مَوْلَى بَنِي فَزَارَةَ قَالَ: سَمِعْتُ مُسْلِمَ بْنَ قَرَظَةَ يَقُولُ سَمِعْتُ عَمِّي

<<  <  ج: ص:  >  >>