للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم كلاما نفعني الله به سمعته يقول فذكره وزاد فإني لا أتبع الريبة فيهم كيما أفسدهم.

أخرجه البخار في الأدب المفرد ٢٤٨.

قلت: ورجاله ثقات غير إسحاق بن العلاء شيخ البخاري وهو إسحاق بن إبراهيم بن العلاء الحمصي قال الحافظ:

صدوق يهم كثيرا وأطلق محمد بن عوف أنه يكذب.

١٠٧٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ أَيُّوبَ حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدَ عَنِ أَبِي حَرْبِ بْنِ أَبِي الأَسْوَدِ عَنْ عَمِّهِ عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ أَتَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا فِي مَسْجِدِ الْمَدِينَةِ فَضَرَبَنِي بِرِجْلِهِ وَقَالَ: "أَلا أَرَاكَ نَائِمًا فِيهِ" فَقُلْتُ: يا رسول الله غلبني عَيْنِي قَالَ: "كَيْفَ تَصْنَعُ إِذَا أخرجت منه"؟ فقلت: إني أرضى الشَّامِ الأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الْمُبَارَكَةَ. قَالَ: "كَيْفَ تَصْنَعُ إِذَا أُخْرِجْتَ مِنْهُ"؟. قَالَ: مَا أَصْنَعُ أَضْرِبُ بِسَيْفِي يا رسول الله وقال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

"أَلا أَدُلُّكَ عَلَى خَيْرٍ مِنْ ذَلِكَ وَأَقْرَبَ رُشْدًا قَالَهَا مرتين تسمع وتطيع وتساق كيف ساقوك".

١٠٧٤- إسناده صحيح إن كان عم أَبِي حَرْبِ بْنِ أَبِي الأَسْوَدِ صحابيا أو تابعيا ثقة فإني لم أعرفه وسائر رجاله ثقات معرفون من رجال التهذيب وموسى بن أيوب هو أبو عمران الأنطاكي.

والحديث أخرجه ابن حبان ١٥٤٨ وأحمد ٥/١٥٦ والدارمي ١/٣٢٥ بعضه من طرق أخرى عن معتمر بن سليمان به.

ورواه عبد الله بن أبي حسين عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ عبد الرحمن بن غنم عن أبي ذر به نحوه أتم منه.

أخرجه أحمد ٥/١٤٤.

وخالفه عبد الحميد فقال: ثنا شهر قال حدثني أسماء بنت يزيد أن أبا ذر الغفاري ... الحديث نحوه.

أخرجه أحمد أيضا: وشهر سيء الحفظ وأظن الاختلاف في إسناده منه.

<<  <  ج: ص:  >  >>