للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ فَمَا تَأْمُرُنَا؟ قَالَ: "أَوْفُوا بِيعَةَ الأَوَّلِ فَالأَوَّلِ فَأَدُّوا إِلَيْهِمُ الَّذِي لَهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ سَائِلُهُمْ عن الذي لكم".

١٠٧٨- إسناده صحيح وقد رواه الشيخان من طريق عن الفرات وهو ابن أبي عبد الرحمن القزاز به, وهو مخرج في الإرواء ٢٤٧٣ فلا نعيد تخريجه.

١٠٧٩ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْبَزَّارِ حَدَّثَنَا أَبُو تَوْبَةَ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُهَاجِرٍ عَنِ ابْنِ حَلْبَسٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ قَالَ: لَمَّا خَرَجَ أَبُو ذَرٍّ إِلَى الرَّبَذَةِ لَقِيَهُ رَكْبٌ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ فَقَالُوا: يَا أَبَا ذَرٍّ قَدْ بَلَغَنَا الَّذِي صُنِعَ بِكَ فاعقد لواء يأتيك رِجَالٌ مَا شِئْتَ قَالَ: مَهْلا يَا أَهْلَ الإِسْلامِ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:

"سَيَكُونُ بَعْدِي سُلْطَانٌ فأعزوه مَنِ الْتَمَسَ ذُلَّهُ ثَغَرَ ثُغْرَةً فِي الإِسْلامِ وَلَمْ يُقْبَلْ مِنْهُ تَوْبَةٌ حَتَّى يُعِيدَهَا كَمَا كَانَتْ".

١٠٧٩- إسناده صحيح ورجاله رجال الصحيح غير ابن حلبس وهو يونس بن ميسرة وهو ثقة.

وللحديث طريق أخرى يرويها الْقَاسِمُ بْنُ عَوْفٍ الشَّيْبَانِيُّ عَنْ رجل عن أبي ذر نحوه أتم منه.

أخرجه أحمد ٥/١٦٥.

١٠٨٠ - حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَزَّانُ حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ مَرْوَانَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي قَيْسٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَبِيبٍ قَاضِي عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ عَامِرِ بْنِ لِدَيْنٍ عَنْ أَبِي لَيْلَى الأَشْعَرِيِّ صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: ١ "تمسكوا بطاعة أمتكم لا تُخَالِفُوهُمْ فَإِنَّ طَاعَتَهُمْ طَاعَةُ اللَّهِ وَإِنْ مَعْصِيَتَهُمْ مَعْصِيَةُ اللَّهِ". قَالَ أَبُو بَكْرٍ أَحْسَبُهُ مُحَمَّدَ بن سعيد الأزدي.

١٠٨٠- إسناده فيه نظر عامر بن لدين وهو الأشعري وثقه ابن حبان والعجلي وروى عنه جمع من الثقات غير سليمان بن حبيب قال ابن أبي حاتم ٣/١/٣٢٧: ويقال عمرو بن لدين قاضي وفي نسخته: قاص عبد الملك سمع أبا هريرة.

قال الحافظ في التعجيل: لكن عامر أصح.


١- زيادة من المجمع.

<<  <  ج: ص:  >  >>