للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١١١١- إسناده صحيح وهو مكرر الذي قبله.

١١١٢ - ثنا محمد بن مصفا ثنا بِشْرُ بْنُ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ حَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ قَالَ: كَانَ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ يُحَدِّثُ أَنَّهُ بَلَغَ مُعَاوِيَةَ وَهُوَ عِنْدَهُ فِي وَفْدٍ مِنْ قُرَيْشٍ أن عبد الله ابن عمرو يحدث أنه سيكون ملكا مِنْ قَحْطَانَ فَغَضِبَ مُعَاوِيَةُ فَقَامَ فَأَثْنَى عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ثُمَّ قَالَ: أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّ رِجَالا يُحَدِّثُونَ بِأَحَادِيثَ لَيْسَتْ فِي كِتَابِ اللَّهِ وَلا تُؤْثَرُ عَنْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم فأوليكم جُهَّالُكُمْ وَإِيَّاكُمْ وَالأَمَانِيَّ الَّتِي تُضِلُّ أَهْلَهَا فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:

"هَذَا الأَمْرُ فِي قُرَيْشٍ لا يُعَادِيهِمْ أَحَدٌ إِلا كَبَّهُ اللَّهُ عَلَى وَجْهِهِ مَا أَقَامُوا الدِّينَ".

١١١٢- إسناده جيد ورجاله ثقات رجال الشيخين غير محمد بن مصفا وهو صدوق له أوهام وكان يدلس ولكنه قد صرح هنا بالتحديث مع أنه قد توبع كما يأتي.

والحديث أخرجه الإمام أحمد ٤/٩٤: ثنا بشر بن شعيب بن أبي حمزة به.

وأخرجه البخاري ٢/٣٨٢ و٤/٣٨٤: حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب به.

١١١٣ - ثنا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ثنا نُعَيْمٌ ثنا ابْنُ الْمُبَارَكِ ثنا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ ابن جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم مثله.

١١١٣- حديث صحيح ورجاله ثقات غير نعيم وهو ابن حماد وهو ضعيف لكنه لم ينفرد به فقد صح عن الزهري من طريق أخرى وهو الذي قبله.

١١١٤ - ثنا الْحَوْطِيُّ وهِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ قَالا ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ ضَمْضَمِ بْنِ زُرْعَةَ عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ عَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

"الْخِلافَةُ في قريش".

١١١٤- إسناده جيد ورجاله ثقات وقد رواه أحمد وغيره عن ابن عباس وصححه العراقي وهو مخرج في الصحيحة ١٨٥١.

ويأتي له شاهد في الكتاب ١٠٢٤ من حديث أبي هريرة موقوفا عليه.

١١١٥ - ثنا محمد بن مصفا حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ ثنا حَرِيزُ بن عثمان عن راشد

<<  <  ج: ص:  >  >>