للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قلت: سكت عنه الحاكم والذهبي وموسى بن مطير كذبه ابن معين. وقال النسائي وجماعة: متروك.

ثم روى من طريق محمد بن يونس بن موسى القرشي: ثنا نائل بن نجيح ثنا فطر بن خليفة عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ قال: دخل صعصعة بن صوحان على علي فقال يا أمير المؤمنين من تستخلف علينا؟ قال: إن علم الله في قلوبكم خيرا يستخلف عليكم خيركم. قال صعصعة فعلم الله في قلوبنا شرا فاستخلف علينا! ونائل بن نجيح ضعيف. وشر منه محمد بن يونس بن موسى القريش وهو الكديمي فإنه متهم بالوضع.

١١٥٩ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ زَائِدَةَ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ زِرٍّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: لَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتِ الأَنْصَارُ: مِنَّا أَمِيرٌ وَمِنْكُمْ أَمِيرٌ فَأَتَاهُمْ عُمَرُ فَقَالَ: يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ أَبَا بَكْرٍ أَنْ يُصَلِّيَ بِالنَّاسِ فأيكم تَطِيبُ نَفْسُهُ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَبَا بكر.

١١٥٩- إسناده حسن. رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين إلا أنهما لم يخرجا لعاصم وهو ابن بهدلة وهو ابن أبي النجود إلا مقرونا وهو صدوق له أوهام كما قال الحافظ في التقريب.

والحديث أخرجه النسائي ١/١٢٦ والحاكم ٣/٦٧ وأحمد ١/٣٩٦ وابن سعد ٣/١٧٨-١٧٩ من طرق أرى عن حسين بن علي الجعفي به. وقال الحاكم:

صحيح الإسناد ووافقه الذهبي وإنما هو حسن فقط لما ذكرنا من حال ابن أبي النجود ويؤيده قول الهيثمي في المجمع ٩/١٨٣:

رواه أحمد وأبو ليلى وفيه عاصم بن أبي النجود وهو ثقة وفيه ضعف وبقية رجاله رجال الصحيح.

ثم قال أحمد ١/٤٠٥: ثنا معاوية بن عمر وثنا زائدة به. وزاد في آخره قالت الانصار: نعوذ بالله أن نتقدم أبا بكر. وهي عنده وكذا ابن سعد من الطريق الأولى.

١١٦٠ - ثنا دحيم ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ عَنْ مُوسَى بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابن إسحاق ابن الْحَارِثِ أَنَّ ابْنَ شِهَابٍ حَدَّثَهُ أَنَّ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَهُ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ زَمْعَةَ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ عَادَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي هَلَكَ فيه قال ع بد

<<  <  ج: ص:  >  >>