١١٨٩- إسناده ضعيف. ورجاله ثقات غير موسى بن يعقوب فإنه سيئ الحفظ كما تقدم ومحمد بن خالد بن عثمة مترجم في الجرح والتعديل ٣/٢/٢٤٣ وقال: وعثمة هي أمه. قال أحمد: ما أرى بحديثه بأسا.
"عَلِيٌّ مِنِّي وَأَنَا من علي ولا يؤدي عني إلا أنا أو علي".
أخرجه الترمذي ٢/٢٩٩ وقال: حسن غريب وابن ماجه ١١٩ وأحمد ٤/١٦٤-١٦٥ من طريقين عن أبي إسحاق عنه.
وأبو اسحاق هو السبيعي مدلس على اختلاطه.
وثانيا: مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وهو حديث صحيح غاية, جاء من طرق جماعة من الصحابة خرجت أحاديث سبعة منهم ولبعضهم أكثر من طريق واحد وقد خرجتها كلها وتكلمت على أسانيدها في سلسلة الأحاديث الصحيحة ١٧٥٠.
والحديث أخرجه البزار في مسنده ص٢٦٦- زوائده بإسناد المصنف لكن في النسخة بياض سقط منها جل المتن وأخرجه أحمد ١/٣٣٠: ثنا يحيى بن حماد به مطولا وفيه: قال: وخرج صلى الله عليه وسلم بالناس في غزوة تبوك قال: فَقَالَ عَلِيٌّ أَخْرُجُ مَعَكَ قَالَ: فقال له نبي الله: "لا". فبكى علي قال له:"أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلا أنك لست بنبي إِنَّهُ لا يَنْبَغِي أَنْ أَذْهَبَ إلا وأنت خليفتي". قال: وقال لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم: "أنت وليي في كل مؤمن بعدي". الحديث وأخرجه الحاكم بطوله ٣/١٣٢-١٣٤ من طريق أحمد ثم قال: