للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١١٩٠- إسناده صحيح ورجاله ثقات رجال البخاري غير عمرو بن عثمان وهو ثقة والحديث أخرجه أبو داود ٤٦٢٨ من طريق يونس عن ابن شهاب به.

١١٩١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَبِيبٍ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي أُوَيْسٍ ثنا أَخِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَتِيقٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ قَالَ: كُنَّا نَتَحَدَّثُ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حي إن أفضل أمته بعده١ أبو بكر ثم عمر ثم عثمان.

١١٩١- حديث صحيح ورجاله موثقون رجال البخاري غير أنه أخرج لمحمد بن أبي عتيق مقرونا إلا عبد الله بن شبيب وهو أبو سعيد الربعي فهو واه وأبو عتيق اسمه عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي بَكْرٍ الصديق ويشهد للحديث ما قبله وما بعده.

١١٩٢ - ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مِسْكِينٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كُنَّا نُخَيِّرُ بَيْنَ النَّاسِ فِي زَمَانِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبَا بَكْرٍ ثُمَّ عُمَرُ ثُمَّ عُثْمَانُ.

١١٩٢- إسناده صحيح على شرط الشيخين وقد أخرجه البخاري كما يأتي والحديث أخرجه البخاري ٢/٤١٨: حدثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ. قال حدثنا سليمان بن بلال به.

وتابعه عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ عَنْ نافع بلفظ:

كنا في زمن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا نعدل بأبي بكر أحدا ثم عمر ثم عثمان ثم نترك أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم لا نفاضل بينهم.

أخرجه البخاري ٢/٤٣٠ وابو داود ٤٦٢٧ والترمذي ٢/٢٩٧ وصححه وتابعه آخرون عن المصنف كما يأتي.

١١٩٣ - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ ثنا بَقِيَّةُ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ كُنَّا نَتَحَدَّثُ عَلَى عَهْدِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم أنه خَيْرَ هَذِهِ الأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا أَبُو بَكْرٍ ثُمَّ عُمَرُ ثُمَّ عُثْمَانُ فَيَبْلُغُ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلا يُنْكِرُهُ.


١- الأصل بعده النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولعل الصواب ما أثبتنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>