للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى غَيْرَ أَنَّكَ لَسْتَ بِنَبِيٍّ"؟.

١٣٨٥ - ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ثنا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ مِثْلَهُ إِلا أَنَّهُ قَالَ ابْنُ الأُرَيْقِمْ.

١٣٨٦ - حَدَّثَنَا ابْنُ كَاسِبٍ ثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ ابن نَجِيحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ رَبِيعَةَ الْجُرَشِيِّ وَقَالَ ذُكِرَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عِنْدَ مُعَاوِيَةَ وَعِنْدَهُ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ لَهُ سَعْدٌ أَيُذْكَرُ عَلِيٌّ عِنْدَكَ إِنَّ لَهُ لمناقب أربع لأَنْ يَكُونَ لِي وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كَذَا وَكَذَا وَذَكَرَ حُمُرَ النَّعَمِ قَوْلُهُ: "لأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ" وَقَوْلُهُ: "بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى" وَقَوْلُهُ: "مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ" وَنَسِيَ سُفْيَانُ الرَّابِعَةَ.

١٣٨٧ - ثنا أَبُو بَكْرٍ وَأَبُو الرَّبِيعِ قَالا ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الشَّيْبَانِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ قَالَ: قَدِمَ مُعَاوِيَةُ فِي بَعْضِ حَجَّاتِهِ فَأَتَاهُ سَعْدٌ فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي عَلِيٍّ ثَلاثَ خِصَالٍ لأَنْ يَكُونَ لِي وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:

"مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ" "وَأَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى" "وَلأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ".

<<  <  ج: ص:  >  >>