ومثال ذلك، كتاب: تفسير الغريب في الجامع الصغير - للأرْمَيُوني (ت٩٥٨هـ) .
وقد اقتضى منهج البحث العلمي: أن أرجع إلى كثير من المصادر، والمراجع، التي دارت حول كتب الغريب، واهتمت بها، وذلك: للتوثيق والتأكيد.
وعلى الرغم من ذلك: فإنني لم أقيد - منها - قرين كل كتاب، إلا ما دعت إليه الحاجة، واقتضته ضرورة المنهج، ولذلك: ذكرت - من هذه المصادر وتلك المراجع- أقدمها، أو أكثرها إيفاء بالمعلومات المسوقة، وضربت صفحاً عن ذكر الباقي، خوفاً من الإطالة.
وقد احتوى هذا البحث ما يلي:
مقدمة (بين يدي البحث) ، وتمهيداً، ثم خمسة مباحث، تدور حول ما يلي:
المبحث الأول: الغريب اللغوي، والغريب القرآني.
والمبحث الثاني: غريب القرآن، وبداية المعجم العربي.
والمبحث الثالث: نمو الحاجة إلى تفسير غريب القرآن.
والمبحث الرابع: اختلافات في تآليف الغريب.
والمبحث الخامس: مسرد معاجم الغريب، مرتبة حسب وفيات أصحابها.
ويلي ذلك: ثَبْتُ بالمصادر والمراجع، التي أعانتني على القيام بواجبات البحث، ثم: فهرس ألفبائي، لكتب غريب القرآن، وختام ذلك: فهرس لموضوعات البحث.