عن مجاهد قال: "لا بأس بالسمر في الفقه". (الفقيه والمتفقه ٢/١٢٨) . وعن محمد بن فضيل عن أبيه قال: "كان ابن شبرمة، والمغيرة، والحارث العكلي، والقعقاع بن يزيد وغيرهم يسمرون في الفقه" وفي رواية: " ... يصلون العشاء الآخرة، ثم يجلسون فيتطارحون الفقه، وربما أذن المؤذن الفجر ولم يتفرقوا". (المصدر السابق ٢/١٢٩؛ وكتاب العلم لأبي خيثمة ص ٢٧ ح ١٠٨) . وعن علي بن الحسن بن شقيق قال: "كنت مع عبد الله بن المبارك في المسجد في ليلة شتوية باردة، فقمنا لنخرج، فلما كان عند باب المسجد ذاكرني بحديث أو ذاكرته بحديث، فما زال يذاكرني وأذاكره حتى جاء المؤذن فأذّن لصلاة الصبح". (الجامع ٢/٢٧٦) . ٢ تذكرة السامع والمتكلم (ص ١٤٤) . ويراجع الملحق الأول في آخر هذا البحث، وبخاصة كلام ابن بدران.